رياضة : لجنة التراث بمطروح تعلن أسماء الفائزين في مسابقة وادي ماجد

أعلنت لجنة حماية التراث الثقافي والطبيعي بمحافظة مطروح نتائج المسابقة البحثية الخاصة بمعركة وادي ماجد، والتي تم تنظيمها ضمن احتفالات المحافظة بعيدها القومي.

جاء ذلك تحت رعاية اللواء خالد شعيب محافظ مطروح، واستهدفت المسابقة جميع الفئات العمرية بهدف تعزيز الوعي الثقافي والوطني وإبراز الدور التاريخي لمعركة وادي ماجد في تاريخ المحافظة.

وكانت لجنة حماية التراث بمطروح قد بدأت في استقبال الأبحاث المقدمة من المشاركين من أبناء مطروح ومحافظات أخرى، حيث تم تسليمها إلى الدكتورة أم العز بريك السنيني عضو لجنة التراث بمركز إعلام مطروح، وقد تم تشكيل لجنة من المتخصصين لمراجعة وتقييم الأبحاث وفق معايير دقيقة، وبعد انعقاد اللجنة المختصة يوم السبت الماضي، تم الإعلان عن الأسماء الفائزة في المسابقة البحثية الخاصة بمعركة وادي ماجد التي جاءت كالتالي:

في فئة الكبار، فاز كل من سيف قاسم محارب وعبد الله سعد عبده ومحمد السيد محمد عبد الرحمن وعبد الله محمود حسن ويسر مدحت النحال. أما في فئة الطلاب، فاز خمسة عشر طالبًا وطالبة هم رؤى حسام الدين حسن وأيسل أحمد محمد وفاطمة يادم محمود وملك محمد علي وروضة علي أحمد ومنة الله عماد علي عبد المقصود ونورهان علي أحمد وبولا مينا سمير وأحمد طه ساطور ورودينا محمد سمير ومنة الله محمد عبد الواحد وجايدا تامر محمد وصفاء سليمان وكنزي محمود يوسف وملك ياسر محمد. 

تكريم الفائزين خلال احتفالية كبيرة بحضور محافظ مطروح ضمن احتفالات المحافظة بعيدها القومي

وأعلنت اللجنة أنه سوف يتم تكريم الفائزين خلال احتفالية المحافظة بعيدها القومي، حيث سيقوم اللواء خالد شعيب محافظ مطروح بتسليم الجوائز تقديرًا لإسهاماتهم البحثية التي تعكس اهتمامهم بالتراث الثقافي والتاريخي للمحافظة. 

وأكد عبد الحميد القناشى رئيس لجنة حماية التراث أن المسابقة تأتي ضمن جهودها لتعزيز الهوية الوطنية وتشجيع الأجيال على الحفاظ على التراث المحلي وإبرازه للأجيال القادمة.

وتعد معركة وادي ماجد والتي اندلعت يوم 11 ديسمبر عام 1915، أولى الثورات المسلحة ضد المحتل البريطانى، سبقت ثورة 1919، حيث واجه أبناء القبائل فى صحراء مصر الغربية، قوات الجيش الإنجليزى، فى هذه المعركة وتمكنت من قتل قائد قواتهم الجنرال "إسناو " على الرغم من كثرة عدد الجنود البريطانيين والسلاح والعتاد الحديث، فى حين كان المصريون يقاتلون بأسلحة بدائية وعلى ظهور خيولهم.

وتكبدت القوات البريطانية خسائر كبيرة فى الأرواح ووقعت بينهم إصابات عدة، إضافة إلى الخسائر فى العتاد والمؤن، كما استشهد عدد من أبناء مطروح، ووقع بعض قادتهم فى الأسر، خلال فترة المقاومة، كما ساهمت المرأة البدوية فى الجهاد ضد الاحتلال، من خلال علاج المصابين وتزويد المقاتلين بالماء والطعام ونقل السلاح وقت حصارهم.