أخبار عاجلة

رياضة : انطلاق عشر قوافل دعوية للواعظات بالمديريات

رياضة : انطلاق عشر قوافل دعوية للواعظات بالمديريات
رياضة : انطلاق عشر قوافل دعوية للواعظات بالمديريات

الجمعة 3 يناير 2025 03:36 مساءً

أطلقت وزارة الأوقاف عشر قوافل دعوية للواعظات بمديريات: (القاهرة - الجيزة - الشرقية - الغربية - كفر الشيخ - الإسكندرية - القليوبية - الفيوم - الدقهلية -  المنيا)، اليوم الجمعة ٣ من يناير ٢٠٢٥م.

ويأتي ذلك ضمن النشاط الدعوي للواعظات، تحت عنوان: «ظاهرة زواج القاصرات.. أسبابها وسبل التصدي لها»، وذلك وسط حفاوة بالغة وإقبال كبير على دروسهن، في إطار عناية الوزارة واهتمامها بدور المرأة في التوعية الدينية وإشراكها في الأنشطة الدعوية بكل أبعادها الدينية والعلمية والتثقيفية.

وفيها أشرن إلى أن زواج القاصرات جريمة، وأن الشرع الحنيف لم يحدد سنًّا معينًا للزواج؛ ولذلك فإن ما تعارف عليه القوم عرفًا عامًّا وسنّوه قانونًا يجب الالتزام به وعدم الخروج عليه، ما دام ما تعارفوا عليه لا يتعارض مع النصوص الشرعية قطعية الدلالة والثبوت، وهذا غلقًا لأبواب الفساد والفوضى.

وأكدت الواعظات أن أحوال عصرنا وظروفه وتبعات تكوين الأسرة تتطلب نُضجًا فكريًّا واجتماعيًّا، وقدرة على تحمّل المسئولية وتبعات بناء الأسرة؛ حتى لا يكون مصيرها الفشل، وتشريد الأبناء وتحطيمهم نفسيًّا، وضرورة تحقيق الباءة عند الزواج، وهي القدرة على تحمّل مسئولية الأسرة بكل جوانبها وتبعاتها، وضرورة الالتزام بالعقد الشرعي الرسمي الموثق لدى المأذونين الرسميين دون سواهم؛ حفاظًا على حق المرأة والطفل، وعلى كيان الأسرة والمجتمع.

 

تسيير قافلة الأزهر والأوقاف إلى محافظات «الفيوم - أسيوط - الوادي الجديد - قنا - سوهاج»

وأطلقت وزارة الأوقاف خمس قوافل دعوية مشتركة بين الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف إلى محافظات الفيوم - أسيوط - الوادي الجديد - قنا - سوهاج»، اليوم الجمعة الموافق  ٢٧ من ديسمبر ٢٠٢٤م، وذلك في إطار التعاون المشترك والتنسيق المستمر بين وزارة الأوقاف، والأزهر الشريف، وبرعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر؛ والأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وضمت القافلة «عشرة  علماء»: خمسة من علماء الأزهر الشريف، وخمسة من علماء وزارة الأوقاف ليتحدثوا جميعًا بصوت واحد في موضوع: «المخدرات ضياع للإنسان».

وفيها أكد العلماء أن العقل شريف جليل مقدس، تجلى عليه الوهاب -سبحانه- ليكون محلًّا للإبداع والابتكار والاكتشاف وصناعة الحضارة، مضيفين أنه إذا كان صلاح الأجساد بصلاح القلوب، فإن صلاح الأمم والشعوب بصلاح العقول، مبينين أن القرآن الكريم دعانا إلى استثمار أقصى قدرات العقل بما يناسب سموه وجلال قدره، قال الله -تعالى-: "أَفَلَا تَتَفَكَّرُونَ"، "أَفَلَا تَتَذَكَّرُونَ"، "أَفَلَا تَعْقِلُونَ".

وأشار العلماء إلى أن العقل الممجد شرفه الله -تعالى-؛ ليكون مناطًا للتكليف، وأن الله -جل جلاله- قد أحاطه بصنوف من التقديس والحرمة والسياج والحماية والرعاية، مؤكدين أن التعدي على العقل وتغييبه وتغطيته ليس تعديًا على بنيان الإنسان وتدمير صحته وكينونته فحسب، إنما يمتد خطره ليشمل تدمير الأوطان وضياع الأمم.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق رياضة : رفع درجة الاستعداد بمستشفيات الدقهلية خلال احتفالات عيد الميلاد
التالى رياضة : المستندات المطلوبة للتقديم في المدارس المصرية اليابانية 2025