الجمعة 27 ديسمبر 2024 11:25 صباحاً
مع اقتراب عيد الميلاد المجيد، تتزين الكنائس فى الدقهلية بألوان الفرح والأمل، ففى هذه الأيام ، تتجدد الروح وتنتشر المحبة بين الناس، حيث يتذكر الجميع قصة ميلاد المسيح ورسالته السامية بالسلام والمحبة والإخاء .
ووضع شباب الكشافة الكنسية، بمدينة المنصورة ، والمراكز والقرى، صور خاصة بالسيدة العذراء مريم، وغيرها من صور بشارة الملاك لها بأنها تكون أم للسيد المسيح، عليه السلام، وغيرها من الصور الدينية المصنوعة والمرسومة من الأقمشة الملونة، على أعمدة كنيسة السيدة العذراء بمدينة المنصورة .واستعدت فرق الكشافة الكنسية، لتنظيم دخول المصلين إلى الكنائس من الخارج بالتعاون مع الشرطة، وتنظيم الجلوس داخل الكنائس، أثناء الصلوات، والتعرف على هوية المترددين على الكنيسة..
واستعدت الكنائس بالدقهلية لاحتفالات عيد الميلاد المجيد، حيث بدأت تجهيزاتها لإقامة القداسات والترانيم ودق الأجراس فى الإيبارشيات داخل مصر وخارجها، وكذا توجيه الدعوات وتحديد أماكنها، وتزينت بالشموع والأضواء.
وتختلف مواعيد احتفالات أعياد الميلاد المجيد بين الكنائس الشرقية والغربية فى مصر بفارق ١٣ يومًا، حيث تحتفى الكنيسة الأرثوذكسية وفقًا للتقويم الشرقى فى 7 يناير المقبل، فى حين تبدأ احتفالات الكنائس الكاثوليكية بالعيد وفقًا للتقويم الغربى مساء اليوم، الموافق 24 ديسمبر من كل عام، وتشمل الكنيسة القبطية الكاثوليكية، وكنيسة المارون الكاثوليك، وكنيسة الروم الأرثوذكس، والكنيسة الأسقفية الأنجليكانية.
البابا تواضروس، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، قال في عظته الأخيرة: «إخوتنا فى الكنائس المسيحية يحتفلون بعيد الميلاد المجيد بحسب التقويم الغربي، احتفالنا بعيد الميلاد هو احتفال واحد فى العالم، لكن اختلاف التقاويم بين الشرق والغرب يجعل وجود فارق ١٣ يومًا، ولا علاقة لهذا الاختلاف بالإيمان أو العقيدة أو في المناسبة».
يرجع سبب اختلاف موعد الاحتفال بين الكنائس الشرقية والغربية بحسب الموقع الكنسى الأرثوذكسى للأنبا تكلا إلى أن الموعد الدقيق لنفس يوم ميلاد المسيح، عليه السلام، هو يوم 29 كيهك، حيث تتغير السنة الميلادية، بينما السنة القبطية ثابتة لا تتغير.