08 ديسمبر 2024, 7:00 مساءً
في الثامنة صباحًا لم يعد التنقل في العاصمة الرياض كما كان؛ حيث أصبحت مقصورات مترو الرياض الخيار المفضل لطلاب وطالبات الجامعات، مانحةً إياهم تجربة هادئة ومريحة بعيدًا عن زحام الطرق وإرهاق القيادة.
عبّر طلاب وطالبات من خلال تقرير لقناة "الإخبارية"، عن سعادتهم الكبيرة بهذه الخدمة التي اختصرت الوقت والجهد.
"أحمد" طالب طب أسنان، يقول: "استخدمت المترو للعمل والعودة، وكانت تجربة رائعة. استطعت حتى أن أقضي وقتي في المترو في إنجاز بعض الأعمال".
أما "بسمة" طالبة طب بشري، فقد أبدت فرحتها الكبيرة بوجود المترو في الرياض، قائلة: "المترو صار جزءًا من يومي، اختصر عليّ وقت المواصلات، وجعل حياتي أسهل وأكثر إنتاجية".
وتضيف: "قبل وجود المترو كنت أستغرق أكثر من أربعين دقيقة للوصول إلى الجامعة، لكن الآن أستغلّ هذا الوقت في أشياء مفيدة وأصل بشكل أسرع".
"تميم" طالب طب وجراحة، يوضح كيف كان يعتمد على السيارة للتنقل قائلًا: "كنت أضيع ساعتين يوميًّا بين الذهاب والعودة من الجامعة، دون الاستفادة من هذا الوقت، الآن مع المترو أستطيع استغلال وقت الرحلة في القراءة أو المذاكرة".
مع انطلاق مترو الرياض لم يصبح مجرد وسيلة نقل، بل أصبح جزءًا أساسيًّا من يوميات سكان العاصمة، خاصةً الطلاب والطالبات؛ حيث يخفف الازدحام ويمنحهم أوقاتًا أكثر إنتاجية وراحة أثناء تنقلاتهم في المدينة الحالمة.