الخميس 26 ديسمبر 2024 10:30 صباحاً
أقام فرع ثقافة الفيوم، عددا من اللقاءات الثقافية والفنية، ضمن برامج الهيئة العامة لقصور الثقافة تحت إشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة.
يأتي هذا فى إطار الفعاليات التي ينظمها الفرع تحت إشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، والمنفذة بقصر ثقافة الفيوم والمكتبات الفرعية.
خلال ذلك نظمت مكتبة الفيوم العامة، يوم ثقافي ترفيهي، بحضور طلاب مدرسة طبهار الإعدادية المشتركة، بدأ اللقاء بالنشيد الوطني، ثم محاضرة بعنوان "حب الوطن والإنتماء إليه"، قدمها الشيخ عبد الحليم ربيع عبد الحليم، واعظ بالأزهر الشريف، تحدث فيها عن حب الوطن وأثره على النفس، وحب الوطن في القرآن والسنة، فهو واجب شرعي ومطلب مجتمعي، وحب الوطن والدفاع عنه من الإيمان.
فيما ناقشت مروة محمود عطية، أخصائي ثقافي بالمكتبة، إستراتيجية تحقيق الأهداف، موضحة تعريف الاستراتيجية، التي تعبر عن التخطيط الجيد الذي يحتاج إليه الإنسان لتحقيق أهدافه سواء كانت قصيرة المدى أو بعيدة المدى، وذلك يعتبر بمثابة خطة لتحقيق الأهداف وتحديد مداها، كما أشارت إلى الفرق بين الأهداف قصيرة المدى القابلة للتنفيذ في وقت قصير وطويلة المدى التي تستهدف بدورها رؤية مستقبلية طويلة الأجل على مدار سنوات.
كما قدمت عبير ناجي وهند عبدالتواب، أمناء مكتبة الطفل، مسابقات ترفيهية وفوازير، إلى جانب ورشة حكي من قصص قيم أخلاقية، تأليف محمد فرج، قدمتها رضا محمد أمينة مكتبة الطفل، ونفذت فاطمة محمد ربيع ورشة أشغال يدوية من خيوط المكرمية، لتنفيذ إكسسوارات عبارة عن ميدالية مفاتيح، وأخرى للأشغال الورقية من الكانسون الملون لعمل شكل مظلة بطريقة مبسطة، نفذتها ثناء سيد أخصائي قسم البيئة بمكتبة الطفل، واختتم اللقاء بفقرة اكتشاف مواهب الأطفال، إشراف فيرونا عبد الله، أخصائي نادي المواهب بالمكتبة، وعرض مسرح عرائس أداء رضا محمد وعبير ناجي، وهند عبدالتواب أمناء مكتبة الطفل.
"جهود الدولة في تنمية الوعي الثقافي لدى النشء".. محاضرة بثقافة الفيوم
من جانب آخر، عقدت مكتبة اللاهون بالفيوم محاضرة بعنوان "جهود الدولة في تنمية الوعي الثقافي لدى النشء"، بمدرسة الفصل الواحد باللاهون، تحدثت فيها سماح محمد، عن جهود الدولة قائلة: تخيل أن بلدنا هو حديقة كبيرة مليئة بالأشجار الجميلة والزهور الملونة، والدولة هي البستاني الذي يهتم بهذه الحديقة ويريد أن تنمو كل شجرة وزهرة فيها بشكل جميل وسليم، أحد أهم هذه الأشياء التي يهتم بها البستاني هي زرع بذور الثقافة في عقول الأطفال، وهي كل الأشياء الجميلة التي نتعلمها ونقرأها ونرسمها ونستمع إليها، وعندما تنمو هذه البذور تصبح عقولنا وأرواحنا مليئة بالمعرفة والحكمة والجمال.