الأحد 8 ديسمبر 2024 12:35 صباحاً
بدأت إحدى شركات الإنتاج المصرية الكبرى التحضير لمسلسل جديد يحمل اسم «تحقيق مع الرئيس»، وهو عمل درامى أجنبى بالكامل، يتم تصويره فى مصر بمشاركة فريق عمل يتألف من ممثلين وفنيين أجانب، باستثناء عدد محدود من المصريين، من بينهم الاستايليست التى تعاقدت معها الشركة. المسلسل من إخراج مخرج أجنبى ناطق بالإنجليزية، ما يجعله تجربة مختلفة وغير مسبوقة على الساحة المصرية.
يركز المسلسل على فترة زمنية محددة عام ٢٠٠٣، وتحديدًا خلال احتلال الولايات المتحدة للعراق وسقوط نظام الرئيس صدام حسين. يتناول العمل الأحداث من زاوية جديدة، تسلط الضوء على التفاعلات السياسية والعسكرية فى تلك الفترة، بما فى ذلك حكم الرئيس الأمريكى آنذاك جورج دبليو بوش.
كشفت مصادر من داخل شركة الإنتاج أن المشروع كان فى البداية مخططًا كفيلم سينمائي، لكن تم تعديل الفكرة لتقديمه كمسلسل، ما يتيح مساحة أكبر لعرض تفاصيل الأحداث والتطورات بشكل أعمق.
سيتم تصوير المسلسل داخل ديكورات ضخمة فى أحد الاستوديوهات الكبرى، حيث سيبدأ الفريق ببناء ديكور يحاكى البيت الأبيض، المقر الرسمى لرئيس الولايات المتحدة. هذا الديكور يعد من أبرز التحديات فى العمل، إذ يتطلب وقتًا طويلًا للتحضير.
وضعت الشركة المنتجة خطة مبدئية لتصوير المسلسل خلال ٣ أشهر متتالية، مع إمكانية تمديد الفترة إلى ٥ أشهر إذا استدعى الأمر. يتضمن العمل مشاهد معقدة مثل معركة الفلوجة التى أجبرت القوات الأمريكية على التفاوض مع الرئيس صدام حسين، إلى جانب تغطية أحداث الغزو الكامل للعراق، وهو ما يتطلب تجهيزات ضخمة ووقتًا طويلًا للتنفيذ.
من المقرر أن تعلن الشركة المنتجة قريبًا عن تفاصيل العمل بالكامل، بما فى ذلك فريق التمثيل من النجوم الأجانب وغيرهم، وموعد العرض المتوقع.
«تحقيق مع الرئيس» يمثل خطوة جديدة فى التعاون بين الصناعة السينمائية المصرية والعالمية، مقدمًا تجربة مميزة تجمع بين المحتوى الأجنبى والإنتاج المحلى على أرض مصر.