تواصل شركة “لوكهيد مارتن” الأمريكية فرض هيمنتها على سوق الأسلحة العالمية، حيث بلغت مبيعاتها من الأسلحة خلال عام 2023 أكثر من 60 مليار دولار، مما يجعلها أكبر شركة لإنتاج الأسلحة في العالم.
يعود هذا الإنجاز إلى عقود ضخمة أبرمتها الشركة مع وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، إلى جانب تعاملاتها مع عدد كبير من الحكومات الأجنبية التي تعتمد على منتجاتها العسكرية المتطورة.
تلبي “لوكهيد مارتن” الطلب المتزايد على المعدات العسكرية وسط تصاعد التوترات الجيوسياسية على المستوى العالمي. تنتج الشركة مجموعة متنوعة من الأسلحة والمعدات الدفاعية، من بينها الطائرة المقاتلة الشهيرة F-35 التي تعتبر واحدة من أكثر الطائرات الحربية تقدماً واستخداماً في العالم.
هذه الطائرة تستخدمها العديد من الدول مثل الولايات المتحدة، المملكة المتحدة، إسرائيل، وأستراليا لتعزيز قدراتها الدفاعية والهجومية.
بلغت مبيعات الشركة من الأسلحة 60.58 مليار دولار في عام 2023، محققة قفزة كبيرة في حجم المبيعات، مقارنة بالشركات الأخرى في هذا القطاع. تستحوذ “لوكهيد مارتن” على نصيب الأسد من عقود التسليح الأمريكية بفضل ارتباطها الوثيق بالبنتاغون، الذي يعد العميل الرئيسي للشركة.
تعتمد هذه العقود على توريد أنظمة دفاعية متقدمة تشمل أنظمة الصواريخ مثل “باتريوت” وأنظمة الاستشعار المتطورة، بالإضافة إلى حلول الدفاع الفضائي.
عوامل التفوق التكنولوجي لدى “لوكهيد مارتن”، إلى جانب استثماراتها الضخمة في مجالات الابتكار والبحث والتطوير، جعلتها الخيار الأول للعديد من الجيوش حول العالم.
تسعى الشركة حاليًا لتعزيز ريادتها في السوق عبر تطوير تقنيات دفاعية جديدة تشمل الذكاء الاصطناعي والأنظمة غير المأهولة، مما يضمن استمرارها في صدارة صناعة الأسلحة لسنوات قادمة.
عقود الدفاع التي توقعها الشركة مع الولايات المتحدة، وتحديدًا مع البنتاغون، تضمن لها عائدات مالية ضخمة، حيث أن هذه العقود تشمل ليس فقط الأسلحة التقليدية، بل أيضًا الابتكارات في مجالات الحرب السيبرانية والفضائية.
نسخ الرابط تم نسخ الرابط