
نقلت وكالة “رويترز” عن القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) سامي أبو زهري، قوله إن سلاح المقاومة خط أحمر، وغير مطروح للنقاش. وأضاف أبو زهري أن الحركة “لن تقبل مقايضة سلاح المقاومة بإعادة الإعمار ودخول المساعدات”. وتابع: “الحركة ترفض أي محاولة لفرض مشاريع أو أي شكل من أشكال الإدارة غير الفلسطينية أو وجود أي قوات أجنبية على أراضي قطاع غزة”.
واستطرد قائلاً: “حريصون على نجاح القمة، ونأمل أن يصدر منها ما يؤكد على رفض التهجير وحماية حق شعبنا في مقاومة الاحتلال، وحكم نفسه بعيداً عن أي وصاية أو تدخل ونحن جاهزون للبحث فلسطينياً في أي صيغة تحقق ذلك”.
من جانبها قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إنها تتطلع إلى دور عربي فاعل ينهي المأساة الإنسانية التي صنعها الاحتلال في قطاع غزة، وذلك بالتزامن مع انعقاد القمة العربية الطارئة في القاهرة.
وقالت الحركة في تصريح لها: “في ظل انعقاد القمة العربية الطارئة في القاهرة (قمة فلسطين)؛ نتطلّع إلى دور عربي فاعل ينهي المأساة الإنسانية التي صنعها الاحتلال في قطاع غزة، ويُلزم حكومته الفاشية بوقف جرائمها بحق المدنيين العزّل، ويضغط لفتح المعابر وإدخال ما يحتاجه شعبنا في القطاع لتعزيز صموده على أرضه، وإفشال مخططات الاحتلال لتهجيره”.
وقالت الحركة إن إغلاق الاحتلال الإرهابي لمعابر قطاع غزة لليوم الثالث على التوالي، ومنعه دخول المساعدات والبضائع، يمثّل إمعاناً صهيونياً في انتهاك اتفاق وقف إطلاق النار، وجريمة حرب موصوفة تُرتكب أمام سمع العالم وبصره، عبر استهداف المدنيين الأبرياء بحملات التجويع وتعميق معاناتهم الإنسانية لتحقيق أهداف سياسية، وتأتي تصريحات القيادي بـ”حماس” أبو زهري، وبيان الحركة، بالتزامن مع اجتماع القادة العرب، اليوم الثلاثاء في القاهرة، لبحث خطة مصر بشأن قطاع غزة، والتي قيل إنها ستهمش دور الحركة
نسخ الرابط تم نسخ الرابط