شهدت منطقة الجريف غرب بالعاصمة الخرطوم تصاعدًا في عمليات السرقة والنهب خلال الأيام الأولى من شهر رمضان، حيث تعرض المواطنون لاعتداءات متكررة من قبل لصوص مسلحين.
وأكدت غرفة الطوارئ بالمنطقة أن اللصوص لا يترددون في سرقة كل شيء يقع بين أيديهم، حتى المواد الغذائية المخصصة لإعداد وجبات الإفطار.
قامت غرفة الطوارئ بمحاولة توصيل مواد الإفطار في أول أيام رمضان، لكن المحاولات باءت بالفشل نتيجة اعتداء اللصوص المسلحين على المارة.
أشارت الغرفة إلى أن هؤلاء اللصوص لم يتركوا حتى أبسط الاحتياجات مثل “نصف كيلو أرز” كانت تحمله أم لإفطار أبنائها.
سرقة المواد الغذائية المعدة لإفطار رمضان
ذكرت غرفة الطوارئ أنها نجحت في العثور على ممر آمن لتوصيل المواد الغذائية، بما في ذلك الدقيق والمواد الأساسية الأخرى لإعداد وجبات الإفطار.
ومع ذلك، تعرضت هذه المحاولة للإحباط بعد أن رُصد سائق العربة “الكارو” من قبل اللصوص، الذين قاموا بنهب كافة المواد الغذائية المخصصة للأسبوع الأول من رمضان.
أكدت الغرفة أنها فقدت بذلك وجبة فطور اليوم الأول، وأشارت إلى استمرار معاناتها في إيجاد طريقة أكثر أمانًا لتوصيل المواد الغذائية للمواطنين.
وقد أدى هذا الحادث إلى شعور بالغضب والقلق بين سكان المنطقة، خصوصًا وأنها ليست المرة الأولى التي تشهد فيها المنطقة مثل هذه الهجمات.
البحث عن حلول بديلة لتأمين وصول المواد الغذائية
تحاول غرفة الطوارئ في الجريف غرب العمل على إيجاد حلول بديلة لتأمين وصول المواد الغذائية للمواطنين، في ظل تزايد حوادث السرقة المسلحة.
وبينت الغرفة أنها تبحث عن طرق أكثر أمانًا للتغلب على هذه التحديات، مشيرة إلى أن موائد الإفطار التي تقوم بتحضيرها مفتوحة للجميع رغم الصعوبات الأمنية.
تواصلت الجهود للتغلب على تحديات تأمين المواد الغذائية، حيث أعربت الغرفة عن التزامها بتوفير وجبات الإفطار للمواطنين مهما كانت الصعوبات.
في الوقت ذاته، تسعى الجهات المحلية للتعاون مع سكان المنطقة لإيجاد طرق أكثر فعالية لحماية المواد الغذائية وتأمين طرق التوزيع.
أهمية التعاون المجتمعي للحد من الجريمة
دعت غرفة الطوارئ المواطنين إلى التعاون المجتمعي للتصدي لهذه الجرائم المتزايدة، مؤكدة أهمية التكاتف في مواجهة التحديات الأمنية.
وأشارت إلى ضرورة الإبلاغ الفوري عن أي حالات سرقة أو تهديدات للمساعدة في تقليص معدلات الجريمة وتحسين الأوضاع الأمنية.
تشدد الغرفة على أن مواجهة هذه التحديات تتطلب تكاتف الجهود من الجميع، سواء من المواطنين أو السلطات المحلية، من أجل حماية المواد الغذائية وتأمين سلامة المواطنين خلال شهر رمضان المبارك.
نسخ الرابط تم نسخ الرابط
