أخبار عاجلة

عريضة كندية تطالب بسحب جنسية إيلون ماسك بسبب تهديد السيادة الوطنية

وقع مئات الآلاف من المواطنين والمقيمين في كندا على عريضة تدعو الحكومة الكندية إلى سحب جنسية وجواز سفر رجل الأعمال الشهير إيلون ماسك.

ادعى أصحاب العريضة أن ماسك، الذي يرتبط بعلاقات وثيقة مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يشكل تهديدًا للمصلحة الوطنية الكندية.

اتهم الموقعون ماسك باستخدام ثروته ونفوذه للتأثير على السياسة الكندية والتعاون مع حكومة أجنبية تسعى، بحسب زعمهم، إلى محو السيادة الكندية.

أشاروا إلى أن الرئيس الأمريكي ترامب يخطط لفرض تعريفة جمركية بنسبة 25% على الواردات الكندية في الشهر المقبل، وسبق له أن اقترح ضم كندا كولاية أمريكية.

رد ماسك على هذه العريضة عبر حسابه في منصة “إكس” (تويتر سابقًا)، حيث كتب تعليقًا مثيرًا للجدل قائلاً: “كندا ليست دولة حقيقية”. أثار هذا التصريح جدلاً واسعًا وزاد من التوتر بينه وبين الشعب الكندي، خاصة بعد تزايد دعم العريضة.

طالب مؤلفو العريضة رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، بسحب جنسية ماسك وإلغاء جواز سفره الكندي على الفور،

رغم تأكيد بعض الخبراء القانونيين أن الحكومة الكندية ليس لديها الصلاحية القانونية لسحب جنسية حصل عليها شخص بشكل قانوني. ومع ذلك، أكد القائمون على العريضة أن الهدف منها هو مساءلة ماسك وتحميله المسؤولية عن تصرفاته.

أوضح ماسك سابقًا أنه حصل على الجنسية الكندية في سن المراهقة من خلال والدته، التي وُلدت في كندا. انتقل ماسك لاحقًا إلى الولايات المتحدة وحصل على الجنسية الأمريكية بعد حوالي عقد من الزمان من وصوله بتأشيرة طالب.

تطلب العريضة البرلمانية الإلكترونية دعم خمسة كنديين على الأقل وموافقة أحد أعضاء البرلمان الكندي قبل أن تبدأ رسميًا في جمع التوقيعات.

تبقى العريضة مفتوحة لجمع التوقيعات حتى 20 يونيو، وبعدها سيتوجب على مؤلف العريضة التأكد من صحة 500 توقيع على الأقل لتقديمها للمناقشة في البرلمان.

أكدت كواليا ريد، مؤلفة العريضة والكاتبة من كولومبيا البريطانية، أنها لم تتوقع أن تحظى العريضة بهذا الانتشار الواسع.

كتبت عبر منصة بلوسكاي أنها لم تكن تنوي الهجوم الشخصي على ماسك، بل كانت تسعى إلى لفت الانتباه إلى أهمية الأخلاق والمساءلة في عالم الأعمال والسياسة.

أوضح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مناسبات عديدة رغبته في ضم كندا كولاية أمريكية، وسخر مرارًا من رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو على وسائل التواصل الاجتماعي،

حيث وصفه بـ “حاكم” كندا. حذر ترودو، في لقاء خاص مع رجال الأعمال الكنديين، من أن تهديدات ترامب بضم كندا يجب أن تؤخذ بجدية.

شهد التاريخ الكندي القليل من الحالات التي تم فيها إلغاء الجنسية. تم في الحرب العالمية الثانية تجريد الآلاف من الكنديين اليابانيين من جنسيتهم وترحيلهم إلى اليابان.

رغم ذلك، قالت أستاذة القانون بجامعة تورنتو، أودري ماكلين، لشبكة CNN إن كندا لا تلغي الجنسية التي تم الحصول عليها بشكل قانوني، ما لم تكن قد حصلت عن طريق الاحتيال أو التزوير.

ألغت الحكومة الكندية في عام 2017 أحكامًا سابقة تسمح بإلغاء الجنسية لأسباب تتعلق بالأمن القومي، وأعادت الجنسية لأي شخص جُرد منها بموجب هذه القوانين.

نسخ الرابط تم نسخ الرابط

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق تدهور الحالة الإنسانية في السودان مع استمرار الحرب وتجميد المساعدات الأمريكية الدولية
التالى يولد هلال شهر رمضان قبل فجر الجمعة ويستمر ظهوره بعد الغروب بفترات مختلفة