بعد أن شاهد العالم بأسره المآسي والمجازر البشعة التي ارتُكبت بحق المعتقلين الأبرياء في سوريا، وما صاحبها من تعذيب ممنهج وإبادة جماعية على أيدي نظام لا يعرف الرحمة، تتردد أصداء هذه الجرائم مرة أخرى في وادي النيل، حيث يعاني عشرات الآلاف من المعتقلين السياسيين في مصر نفس المصير المظلم.
وفي هذا السياق، صرّح الدكتور محمد عماد صابر، رئيس منتدى البرلمانيين المصريين، قائلاً:
“إن عذابات وصرخات المعتقلين الأبرياء ومئات الآلاف من الأرواح التي أزهقت في سجون ومعتقلات سوريا على يد شياطين ووحوش النظام الظالم من أجل بقاء الطغاة الفاسدين على كراسي الحكم، تتكرر في جنبات وادي النيل، حيث تشهد سجون ومعتقلات مصر مآسي مشابهة.”
وأكد الدكتور صابر أن هذه السجون تضم رجالاً ونساءً وأطفالاً وشيوخاً، بينهم رموز سياسية بارزة مثل الدكتور محمد سعد الكتاتني، يعيشون في ظروف احتجاز غير آدمية. وأضاف: “إن استمرار هذه الممارسات الوحشية يجب أن يتوقف، لأن شعب مصر، الذي بزغت منه شمس الحضارة الإنسانية، يستحق أن ينعم بنظام سياسي حر يحترم حقوق الإنسان ولا يعاقب معارضيه بالاعتقال والتعذيب.”
وفي ختام تصريحه، ناشد الدكتور صابر أحرار العالم قائلاً:
“نناشد كل أحرار العالم أن يقفوا موقفًا جادًا لتحطيم أغلال مصر، وإطلاق سراح أكثر من مائة ألف معتقل سياسي يعانون في سجون النظام، الذي لا يعرف حدودًا لانتهاكاته ضد الإنسانية.”
نسخ الرابط تم نسخ الرابط