بدأت مصر تتلقى المنحة الامريكية بعد معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل عام ١٩٧٩ ومكتوبة فى المعاهدة. وكانت مقترح من جيمى كارتر وذلك لحل مشكلة أثارها بيجين بصفاقة الصهاينة أن إسرائيل لاتملك آبار للبترول ولذلك يجب ترك آبار البترول فى سيناء لها فى أبورديس وغيرها. ولأن السادات لم يوافق على بسط سيادة الصهاينة على جزء من أرض مصر فى سيناء، إقترح كارتر أن تعطى مصر إنتاج كل بترول سيناء لاسرائيل حتى ينضب بسعر التكلفة وهو ٣،٦ دولار لكل برميل بترول. وتقوم أمريكا بتعويض مصر عن ثمن البترول باعطائها حوالى ٢ مليار دولار سنويا. وحقيقة الامر أن أمريكا لاتتكلف شيئا فى هذه المنحة .
وذلك لأن المساعدات العسكرية مليار و٣٠٠ مليون دولار عبارة عن أسلحة قديمة يريد الجيش الامريكى التخلص منها واستبدالها باسلحة حديثة. أما عن الطائرات والدبابات فهى منزوع منها أشياء كثيرة بحيث أنها لاتستطيع الدفاع عن نفسها أمام الأسلحة الاحدث التى تعطى لاسرائيل. ومثال ذلك الطائرة الF16 التى تعطى لمصر غير مجهزة بصواريخ Exocyst التى تضرب أهدافها على بعد ٢٠ كيلومتر. والدبابات الامريكية إضطر المصريون أن يجروا عليها ٤٢ تعديل حتى تستعمل. وإذا قام ترامب بالتوقف عن المنحة فمصر فى حل من إستمرار إتفاقية السلامً ويمكن لمصر إلغائها. وقد حققت تلك الاتفاقية رخاء غير عادى لاسرائيل بعد عام ١٩٧٩ وذلك لاقبال المستثمرين عليها بعد تحقيق الأمان لإسرائيل بحيث وصل دخل الفرد السنوى فى إسرائيل الى ٥٥ ألف دولار ، أكثر من ألمانيا أو اليابان وثانى دولة فى العالم بعد أمريكا( دخل الفرد ٦٥ ألف دولار).
نسخ الرابط تم نسخ الرابط
