![](https://www.ghadnews.net/wp-content/uploads/2024/10/GettyImages-457884990.jpg)
واصلت الناشطة السياسية والطبيبة عايدة سيف الدولة حملتها لدعم الدكتورة ليلى سويف في يومها الـ132 من إضرابها عن الطعام مطالبة بالإفراج عن ابنها علاء عبدالفتاح الذي أنهى فترة محكوميته دون أن يتم الإفراج عنه، حيث عبّرت عن قلقها العميق بشأن تدهور حالة ليلى الصحية.
أشارت عايدة إلى أن ليلى بدأت إضرابها عن الطعام يوم 30 سبتمبر 2024 وكان وزنها حينذاك 85 كجم، لكن مع استمرار الإضراب ونقص التغذية، وصل وزنها الآن إلى 58.9 كجم، مما يجعلها في حالة حرجة للغاية.
اتهمت الناشطة السلطات المصرية بالتجاهل المستمر لمطالب ليلى رغم أن ابنها قد أنهى بالفعل فترة سجنه، مؤكدة أن هذا التجاهل يعرض حياتها للخطر ويثير تساؤلات حول مدى احترام حقوق الإنسان في البلاد.
أشارت عايدة إلى أن ليلى تعاني من إرهاق شديد وضعف واضح، وأن هذا الوضع لم يعد يُحتمل، خصوصاً مع استمرار تجاهل السلطات لمطالب الإفراج عن ابنها.
تحدثت عايدة عن أن ليلى سويف لم تكن المرة الأولى التي تلجأ فيها إلى الإضراب كوسيلة احتجاج، فهي تعتبره وسيلة أخيرة للضغط على السلطات بعد استنفاد جميع الطرق القانونية الممكنة للإفراج عن ابنها.
أكدت عايدة أن ليلى ترفض تناول أي طعام منذ أكثر من أربعة أشهر، ولم تفكر في إنهاء إضرابها حتى تحقيق مطلبها الرئيسي، وهو إطلاق سراح ابنها.
دعت عايدة المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان إلى التحرك الفوري من أجل إنقاذ حياة ليلى سويف والتدخل لدى السلطات المصرية للإفراج عن ابنها.
أشارت إلى أن الوضع الراهن يعكس حالة من الانتهاكات الحقوقية الصارخة، وأن الاستمرار في هذا الوضع سيؤدي إلى كارثة إنسانية لا يمكن تداركها.
نسخ الرابط تم نسخ الرابط