![](https://www.ghadnews.net/wp-content/uploads/2025/02/%D9%83%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%B1%D9%81%D8%B6-%D9%86%D8%B2%D8%B9-%D8%A3%D8%B3%D9%84%D8%AD%D8%AA%D9%87%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%88%D9%88%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D8%AA%D8%A4%D9%83%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%85%D8%B1%D8%A7%D8%B1-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D9%88%D8%A7%D8%AC%D9%87%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%87%D8%AF%D9%8A%D8%AF%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A9.jpg)
أعلنت كوريا الشمالية رفضها القاطع لأي محاولات للتخلي عن أسلحتها النووية أو المساومة عليها، رداً على تصريحات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب. اعتبرت بيونغ يانغ أن الأسلحة النووية تمثل وسيلة أساسية لحماية أمنها القومي والدفاع عن مصالح شعبها، مشيرة إلى أن تلك الأسلحة جزء لا يتجزأ من سيادتها ولن تكون محلًا لأي تفاوض أو مساومة تحت أي ظرف.
وصفت كوريا الشمالية تصريحات ترامب بأنها استفزازية وغير مسؤولة، مؤكدة أن مثل هذه التصريحات تعزز التوترات الإقليمية والدولية. اتهمت الولايات المتحدة بمحاولة تقويض سيادتها وأمنها الوطني من خلال الضغط على المجتمع الدولي لفرض عقوبات صارمة واستمرار الضغوط الاقتصادية والسياسية. طالبت واشنطن بالتوقف عن هذه المحاولات التي تعتبرها تهديدًا وجوديًا لدولتها.
دعت كوريا الشمالية المجتمع الدولي إلى فهم موقفها العادل تجاه الأسلحة النووية، مشددة على أن قوتها النووية ليست موجهة إلا للدفاع عن سيادتها والتصدي للتهديدات التي قد تواجهها من دول أخرى. أشارت إلى أن القوات النووية الكورية الشمالية لها مهمة واضحة تتمثل في مواجهة الأعداء الذين يحاولون زعزعة استقرار البلاد، وخصوصاً من يشكلون تهديدًا مباشرًا للسلم والأمن الدوليين.
واصلت بيونغ يانغ التأكيد على أن أي محاولة لإجبارها على التخلي عن أسلحتها النووية تعتبر انتهاكًا لحقوقها السيادية. شددت على أن الأسلحة النووية تمثل درعًا واقيًا ضد العدوان الخارجي وأداة حيوية لتحقيق توازن الردع الذي يمنع الاعتداءات العسكرية. رأت أن العقوبات الدولية والضغوط لن تؤدي إلا إلى تعزيز تصميمها على تعزيز قدراتها الدفاعية وزيادة ترسانتها النووية.
اتهمت كوريا الشمالية الولايات المتحدة بأنها السبب الرئيس في تصاعد التوترات النووية في شبه الجزيرة الكورية. أشارت إلى أن التدريبات العسكرية المشتركة بين واشنطن وحلفائها الإقليميين واستمرار السياسات العدوانية تجاهها هي السبب الرئيسي الذي دفعها لتطوير قدراتها النووية. أكدت على أنها لن تقف مكتوفة الأيدي في مواجهة هذه التهديدات وستواصل جهودها لحماية نفسها من أي تدخل خارجي.
أوضحت كوريا الشمالية أن العقوبات المفروضة عليها لم تضعف إرادتها، بل على العكس زادت من إصرارها على الحفاظ على استقلالها السياسي والعسكري. اعتبرت أن التهديدات الأمريكية لن تؤثر على سياستها وأنها ستستمر في تطوير برامجها النووية طالما استمرت تلك التهديدات.
نسخ الرابط تم نسخ الرابط