أعلنت شركة فورد عن استراتيجيتها للتركيز على السيارات الهجينة والكهربائية المعززة بمحرك وقود للشحن، المدى مع تقليل الاعتماد على السيارات الكهربائية بالكامل نتيجة التحديات الاقتصادية والتقنية في قطاع السيارات الكهربائية.
التحديات والتحول الاستراتيجي
وفقًا للرئيس التنفيذي جيم فارلي، فإن السيارات الكهربائية تتطلب بطاريات مكلفة وثقيلة للغاية، مما يجعلها حلاً غير عملي للعديد من المستهلكين. بالإضافة إلى ذلك، لا تزال البنية التحتية للمركبات الكهربائية غير متطورة في بعض المناطق، مما يزيد من صعوبة تبنيها. بدلاً من ذلك، تسعى فورد إلى تقديم سيارات هجينة وشاحنات كهربائية بمدى موسع تجمع بين الطاقة الكهربائية ومحركات الوقود الصغيرة، مما يوفر مدى يصل إلى 1,127 كيلومترًا ويعالج مخاوف المدى المحدود مع الحفاظ على التكاليف معقولة.
رؤية فورد طويلة الأمد
تلتزم فورد بتقديم بدائل عملية وفعالة للمستهلكين الذين ينتقلون إلى الطاقة الكهربائية. من خلال تقديم مزيج متوازن من النماذج الهجينة والكهربائية المعززة، تضمن الشركة وصول العملاء إلى حلول نقل مستدامة، ميسورة التكلفة، ومتقدمة تقنيًا دون التكاليف المرتفعة المرتبطة بالسيارات الكهربائية بالكامل.
