رفض الاتحاد الأوروبي التصريحات التي أدلى بها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب حول إمكانية تهجير سكان قطاع غزة إلى مصر والأردن، وأكد أن قطاع غزة يعد جزءًا أساسيًا لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية المستقبلية.
شدد الاتحاد الأوروبي على موقفه الثابت والمستمر بشأن دعم حل الدولتين باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق السلام الدائم بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
أكد الاتحاد في بيان له أن تهجير الفلسطينيين من غزة ليس حلاً مقبولاً ولا يتماشى مع المبادئ التي يدعمها الاتحاد في سياق القضية الفلسطينية.
شدد البيان على أن قطاع غزة هو جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية التي يجب أن تكون ضمن حدود الدولة الفلسطينية المستقلة التي سيتم تأسيسها على أساس القرارات الدولية.
أعرب الاتحاد الأوروبي عن استيائه الشديد من مثل هذه التصريحات التي تساهم في تعقيد عملية السلام وتزيد من معاناة الشعب الفلسطيني.
وأوضح أن أي حل يتعلق بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي يجب أن يكون مستندًا إلى مفاوضات حقيقية ويشمل حقوق الشعب الفلسطيني بما في ذلك إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
شدد الاتحاد الأوروبي على أنه سيواصل دعم جهود الأمم المتحدة من أجل تحقيق هذا الهدف، كما أكد على التزامه المستمر بحل الدولتين الذي يتضمن إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة على الأراضي التي تم احتلالها عام 1967.
دعا الاتحاد إلى ضرورة تجنب أي خطوات أحادية قد تؤدي إلى المزيد من التصعيد والعنف، وأكد أن الحل يجب أن يكون عبر مفاوضات سلمية ووفقًا لقرارات الشرعية الدولية.
أكد الاتحاد الأوروبي على أن أي محاولة لتغيير الوضع في غزة أو الضغط على الفلسطينيين للنزوح إلى دول أخرى غير مقبولة.
شدد في ختام البيان على أن الشعب الفلسطيني يجب أن يتمتع بحقوقه المشروعة في إطار دولة مستقلة، وأن هذه الحقوق غير قابلة للتفاوض.
نسخ الرابط تم نسخ الرابط