روجت حسابات روسية وإيرانية وإسرائيلية وحسابات أخرى مؤيدة للنظام السوري المخلوع إشاعات عن اغتيال علماء نوويين واستهداف مقاتلي المعارضة السورية للأقليات وعناصر الجيش السوري الحر السابق. أولى تلك الأكاذيب هو دخول جيش الاحتلال في المنطقة العازلة بجنوب سوريا بالتنسيق مع أحمد الشرع القائد العام لغرفة عمليات المعارضة السورية المسلحة.
كما انتشرت إشاعات عن اغتيال علماء ذرة سوريين في منازلهم بإطلاق النار عليهم، ومن أبرز الأسماء التي تم تداولها على أنهم علماء تم اغتيالهم الدكتورة شادية حبال وحمدي إسماعيل وزهرة الحمصية، ولم تؤكد أي جهة رسمية أو إعلامية هذه الأخبار.
لكن ناشطين سوريين علقوا على الأخبار مؤكدين أن شادية حبال رائدة فضاء سورية أميركية وتقيم خارج سوريا منذ 12 عاما، وأن حمدي إسماعيل وزهرة الحمصية مجرد أسماء وهمية.
كما نُشرت العديد من الصور ومقاطع الفيديو على الإنترنت، خاصة على موقع إكس (تويتر سابقًا) وتيك توك، تتهم قوات المعارضة بتصفية عناصر من الجيش السوري واستهداف الأقليات العلوية والكردية والمسيحية.
نسخ الرابط تم نسخ الرابط