أجريت اليوم حديثاً قصيراً مع أحد كوادر التجمع الديمقراطي الليبرالي في سوريا، حيث قدمت له التهنئة بإسم حملة سودان المستقبل بتحرر سوريا من الطغيان البعثي وحكم اسرة الاسد، وخروج الاف المعتقلين من السجون.
كما اكدت له اننا كقوى ديمقراطية سودانية و على مستوى افريقيا والمنطقة نتطلع لرؤية سوريا جديدة مدنية غير طائفية وغير ايدلوجية، ونتمنى التعافي والاستقرار لسوريا وشعبها.
شكرني الصديق الليبرالي على التهنئة، واشار لعملهم في نفس الاتجاه، وانخراطهم في الحوارات من اجل تكوين حكومة جديدة، والرفض للخطوة الاحادية باعلان رئيس وزراء غير متفق عليه، وأكد على ضرورة الحوار بين مختلف القوى الداخلية والاقليمية والدولية لتسهيل عملية الانتقال في سوريا، وصولاً لانتخابات حرة ونزيهة.
ايضا قمنا بتحليل الخطوات والتصريحات الاخيرة لقيادة هيئة تحرير الشام ممثلة في السيد/ أحمد الشرع، واشرنا الى الجوانب الايجابية فيها، وشددنا على ضرورة السير في اتجاه حماية الوحدة الوطنية والحقوق الأساسية للمواطنين السوريين غض النظر عن النوع والدين والمذهب، باعتباره التحدى الرئيسي امام سوريا المستقبل.
ووعدت من جانبي ببذل كل الجهود ووضع كل العلاقات التي تملكها حملة سودان المستقبل على الصعيدين العربي والافريقي في خدمة الشعب السوري في هذه الفترة المهمة من تاريخه، كما وعدت بزيارة سوريا في اقرب فرصة وذلك لدعم التحولات الجديدة فيها.
نسخ الرابط تم نسخ الرابط
