أخبار عاجلة
رياضة : هتقبض كام.. موعد صرف مرتبات شهر فبراير 2025 -

موقع أخبار الغد ينفرد بالكشف عن الأسماء المصوتة لعزل عبدالسند يمامة من الوفد

فاجأت تطورات حزب الوفد الجميع وكشفت عن الصراع المرير بين أعضاء الهيئة العليا حيث قام عدد من الأعضاء المؤثرين بالتصويت على قرار عزل الدكتور عبدالسند يمامة من رئاسة الحزب

أثار الاجتماع الأخير الذي عقدته الهيئة العليا للحزب جدلاً واسعاً داخل الساحة السياسية ووسط الأعضاء البارزين ووسط دهشة الجميع جاء التصويت برفع الأيدي كوسيلة علنية لتمرير قرار العزل الجريء

ينفرد موقع أخبار الغد عن أسماء الأعضاء الذين قادوا التصويت فقام فؤاد بدراوي السيد الصاوي أحمد أنيس وكاظم فاضل بالتصويت بشكل واضح لصالح عزل رئيس الحزب

كما شاركهم في هذا القرار محمد فؤاد وجمال شحاته زطارق تهامي زطارق سباق وأميمة عوض ومحمد بركات مما أثار الدهشة داخل الحزب وخارجه خاصةً بعد الكشف عن تفاصيل هذا التصويت العلني الصادم الذي ألقى بظلاله على مستقبل الحزب

تعالى صوت المعارضة داخل الحزب بعد تصويت الهيئة العليا فظهرت العديد من الانتقادات اللاذعة ضد إدارة عبدالسند يمامة وتوجيهه لسفينة الوفد

كما دعا المعتصمون إلى الاعتراض على ما وصفوه بالتجاوزات في إدارة شؤون الحزب فلم يتوقفوا عند حدود التنديد بل ذهبوا إلى تنفيذ اعتصام داخل مقر الحزب ليعبروا عن غضبهم الواسع من سياسات يمامة في إدارة الحزب وكأن الأوضاع المتوترة داخل الحزب لم تكن كافية لتفجر الوضع أكثر

قرر فؤاد بدراوي فض الاعتصام بعد التواصل مع الدكتور ياسر الهضيبي سكرتير عام الحزب تم اتخاذ هذا القرار بناءً على رغبة المعتصمين في التهدئة والالتزام بالسلمية حتى لا يتحول الأمر إلى كارثة جديدة داخل الحزب

أكد الدكتور ياسر الهضيبي وفؤاد بدراوي في بيان مشترك أن المعتصمين هم أبناء الحزب وأنهم مارسوا حقهم الدستوري والقانوني دون أن يتسببوا في أي تلفيات بمقر الحزب واعتبروه شكلاً مشروعاً من أشكال التعبير عن الرأي وهذا ما أكده البيان الرسمي الصادر من سكرتارية الحزب

أثار بيان فض الاعتصام موجة من الجدل بين أنصار الحزب حيث وصفه البعض بالتخاذل أمام مطالب المعتصمين فيما رأى آخرون أنه كان خطوة ضرورية لتجنب المزيد من الانقسامات داخل الحزب وبينما يستمر المشهد السياسي في الوفد في التصدع يتساءل كثيرون عن مستقبل الحزب في ظل هذه الصراعات الداخلية التي باتت تهدد استقراره ومستقبله السياسي

لم تقف الأزمات عند هذا الحد بل استمرت التكهنات حول تداعيات التصويت حيث يتوقع العديد من المحللين أن يؤدي هذا الصراع إلى انقسامات أكثر عمقاً داخل الحزب ويتخوف البعض من تأثير هذه الخلافات على الانتخابات الداخلية القادمة بينما يحذر آخرون من أن تصاعد التوترات قد يؤدي إلى انسحابات جماعية من الحزب الأمر الذي قد يضعف موقع الوفد في المشهد السياسي

نسخ الرابط تم نسخ الرابط

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق فؤاد بدراوي وشباب الوفد ينجحون في تحصين الجمعية العمومية وحماية هوية الحزب
التالى رجب هلال حميدة يكتب: بدائل التهجير.. بين رفض مصر وخطة ترامب الجهنمية