أعلن فؤاد بدراوي، سكرتير عام حزب الوفد السابق، عن نجاح الحملة التي قادها بالتعاون مع شباب الحزب في الحفاظ على هوية الحزب ومنع التلاعب بهيئته.
أكد بدراوي أن هذا النجاح جاء بعد جهود مكثفة وطرق الأبواب في مختلف المحافظات المصرية من أجل حماية الجمعية العمومية للحزب من التدخلات غير الشرعية، وذلك تحت شعار “الحفاظ على الهوية الوفدية”.
تواصل بدراوي وشباب الوفد مع أعضاء الحزب في جميع أنحاء البلاد، وعملوا بلا كلل لرفع مستوى الوعي بين أعضاء الجمعية العمومية بأهمية دورهم في حماية هوية الحزب ومنع أي محاولات للتغيير غير المشروع.
قام الوفديون، من جميع المحافظات، بالتحرك لدعم هذه الجهود والحفاظ على استقلالية الجمعية العمومية، والتي تعتبر الركيزة الأساسية التي تحفظ للحزب قوته وهويته.
شكر بدراوي شباب الحزب الذين قدموا تضحيات كبيرة وسافروا معه إلى المحافظات المختلفة لمقابلة القيادات والأعضاء، حيث تمكنوا من جمع تأييد واسع لبيان تحصين الجمعية العمومية.
ووجه بدراوي شكره أيضًا إلى أعضاء الهيئة العليا للحزب الذين وقعوا على هذا البيان قبل عدة أسابيع، مؤكدين دعمهم الكامل لجهود الإصلاح داخل الحزب.
وقام أعضاء الهيئة العليا خلال اجتماعهم الأخير في الثالث من فبراير بتأكيد تحصين الجمعية العمومية لمدة عام كامل، حيث أُقر القرار بالإجماع للمرة الثالثة دون حذف أو إضافة. يُعد هذا القرار خطوة هامة في الحفاظ على وحدة الحزب وتجنب أي محاولات للتلاعب بإرادة الجمعية العمومية.
تعهد بدراوي بالبقاء في صفوف المراقبين لضمان استمرار العمل المؤسسي داخل الحزب، مشيرًا إلى أن الإصلاحات التي تم البدء بها تهدف إلى إعادة الحزب إلى مكانته الطبيعية التي تأثرت بفعل بعض القرارات الفردية التي أثرت سلبًا على مسار الحزب.
وأوضح أن الهيئة العليا تُعد المفتاح الأساسي لبدء تفعيل العمل المؤسسي داخل الحزب، وهو ما سيسهم في تحقيق الاستقرار والتنظيم.
وأكد بدراوي أن هذا الجهد لم يكن مجرد حملة عابرة، بل هو جزء من رؤية أوسع لإصلاح حزب الوفد وضمان أن يظل الحزب قوياً وموحداً، يمثل أعضاؤه صوت الشعب المصري بكل نزاهة وشفافية.
وتابع بأن دورهم في المرحلة المقبلة سيكون مراقبة العمل داخل الحزب وضمان احترام لائحته الداخلية وتطبيق القرارات الصادرة بشكل يتوافق مع المصلحة العليا للحزب.
ودعا بدراوي جميع أعضاء الوفد إلى الاستمرار في دعم الجهود الإصلاحية والمساهمة في حماية مؤسسات الحزب، مشيرًا إلى أن الحفاظ على هوية الحزب وتحصين الجمعية العمومية يمثلان الخطوة الأولى في مسار طويل لتحقيق الإصلاح الشامل داخل الحزب.
نسخ الرابط تم نسخ الرابط