عقدت عدد من العائلات الفلسطينية اعتصاماً في ساحة الأمويين بالعاصمة السورية دمشق ، حيث جاء ذلك للمطالبة بمعرفة مصير أبنائهم المعتقلين في سجون نظام الأسد، الذي تم الإعلان عن إسقاطه قبل أيام من قبل المعارضة السورية.
توجهت العائلات الفلسطينية إلى الحكومة السورية المؤقتة، داعيةً إياها للعمل بشكل عاجل على كشف مصير المعتقلين، ومعرفة أماكن احتجازهم والإفراج عنهم. وقد أعربت عن قلقها العميق بشأن مصير أبنائها المعتقلين، الذين مضى على اعتقالهم سنوات منذ انطلاق الثورة السورية في عام 2011.
وفي لقاءات مع وسائل الإعلام، أعربت العائلات الفلسطينية عن قلقها البالغ وطالبت بشكل ملح بدعم دولي. حيث وجّهوا نداءاً إنسانياً إلى الأمم المتحدة للمشاركة في الجهود الرامية إلى معرفة مصير المعتقلين ومحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم المروعة.
كما ناشدت العائلات الدول العربية والإسلامية والغربية بإرسال وفود متخصصة للكشف عن السجون السرية في سورية، والمساهمة في إنقاذ المعتقلين الذين لا يزالون في هذه السجون، ومعرفة مصير كافة المعتقلين.
من جهة أخرى، وثقت مجموعة العمل لأجل فلسطينيي سورية اعتقال النظام السوري السابق لأكثر من 3085 فلسطينياً، بينهم 127 امرأة. وخلال الأيام الماضية، تم تسجيل خروج 42 معتقلاً فلسطينياً من السجون بعد سقوط نظام الأسد.
نسخ الرابط تم نسخ الرابط
