انفعل الإعلامي والبرلماني مصطفى بكري في تصريحاته الأخيرة محذرًا من أن أي اعتداء أو محاولة للمساس بالرئيس المصري عبدالفتاح السيسي تعتبر بمثابة إعلان حرب من قبل إسرائيل. أكد بكري أن هذا التهديد يحمل في طياته رسالة قوية حول قدرة مصر على الرد والدفاع عن مصالحها الوطنية.
أشار بكري إلى أن الشعب المصري في هذه اللحظة لا يقبل المساس برموزه وقياداته. تحدث عن ضرورة الاصطفاف الوطني في مواجهة هذه التهديدات من الخارج، موضحًا أن مصر تملك من القوة ما يمكنها من حماية أمنها القومي والرد على أي تهديد. شدد على أن تلك اللحظات تتطلب وحدة الصف والعمل المشترك من أجل ضمان استقرار البلاد.
دعا بكري الشعب المصري بكافة أطيافه إلى الوقوف خلف القيادة السياسية. أكد أن هذا التهديد يجب أن يكون دافعًا للمصريين للتوحد، فلا مجال للخلافات الداخلية في وقت كهذا. أضاف أن تحركات الحكومة والقيادة السياسية تهدف إلى الحفاظ على الأمن القومي للبلاد وضمان استقرار المنطقة.
أوضح بكري أنه من غير المقبول أن يتم التعاطي مع التهديدات الخارجية بشكل عادي أو بدون استجابة قوية. وصف ما يجري من محاولات تهديد بأنها لا تستهدف فقط شخص الرئيس السيسي بل تهدف إلى إضعاف الدولة المصرية ككل. أكد على أن قوة مصر الحقيقية تكمن في وحدتها ووقوف جميع أبنائها جنبًا إلى جنب.
أوضح بكري في حديثه أن مصر قادرة على مواجهة أي تهديد خارجي وأنها لن تتردد في الرد على أي من يحاول المساس بأمنها أو بكبريائها. أضاف أن الدعم الدولي لمصر في هذا السياق سيكون له دور كبير في تعزيز الموقف المصري إزاء تلك التهديدات.
كما اعتبر بكري أن توجيه التحذيرات من إسرائيل يأتي في وقت حساس للغاية، وهو ما يتطلب يقظة كاملة من الدولة المصرية وشعبها. شدد على أن هذه اللحظة تتطلب تأكيد القوة والقدرة على الرد وعدم التراخي في مواجهة أي تهديد.
أكد أن الرسالة التي يجب أن تصل إلى العالم هي أن مصر لن تسمح لأي جهة كانت بالمساس بمقدساتها أو قياداتها. أضاف أن هذا التهديد لن يزيد الشعب المصري إلا تمسكًا بقيادته ووطنه، مؤكدًا أن الاصطفاف الوطني هو السبيل الأمثل لمواجهة مثل هذه المحاولات.
أشار بكري إلى أن الوحدة الوطنية ستكون العامل الحاسم في التأكيد على قوة الدولة المصرية في مواجهة أي مناورات خارجية. دعا الجميع إلى إظهار قوة الإرادة والتركيز على المصلحة الوطنية في هذا الوقت الاستثنائي.
رأى بكري أن أي تهديد أو تدخل في شؤون مصر الداخلية سيواجه بتصعيد قوي من قبل الدولة. أضاف أن التصدي لهذه المحاولات يتطلب جاهزية من كافة أجهزة الدولة بما في ذلك الجيش والشرطة والمجتمع المدني.
أكد بكري في نهاية حديثه أن هذه التهديدات لن تزيد مصر إلا قوة وتماسكًا، وأن رد مصر على هذه التهديدات سيكون حاسمًا. أضاف أن اللحظة الحالية هي لحظة تاريخية تحتاج إلى حشد الجهود الوطنية، مؤكدًا أن الاصطفاف وراء القيادة السياسية هو الطريق إلى ضمان الحفاظ على السيادة الوطنية ومكانة مصر في العالم.
نسخ الرابط تم نسخ الرابط
