أخبار عاجلة

الجيش الإسرائيلي ينسحب من معبر رفح.. والاتحاد الأوروبي يستأنف عمله الحدودي

أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي، الجمعة، أن قوات الجيش انسحبت من معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة، مع إعادة انتشارها في محيطه وعلى طول محور فيلادلفيا الفاصل بين القطاع والحدود المصرية.

إعادة فتح المعبر ضمن اتفاق وقف إطلاق النار

وبحسب المصدر الأمني الذي نقلت عنه إذاعة الجيش، فإن اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل ينص على إعادة فتح المعبر اعتبارًا من اليوم الجمعة، وذلك للمرة الأولى منذ إغلاقه في مايو/ أيار الماضي.

لكن المصدر أشار إلى أن المعبر سيفتح فقط لخروج الفلسطينيين من غزة، دون السماح بدخول أي أطراف أخرى إلى القطاع.

إدارة جديدة للمعبر: قوة أوروبية وفلسطينيون غير تابعين لحماس

كما أكد أن المعبر سيتم تسليمه إلى قوة دولية من الاتحاد الأوروبي، وفلسطينيين لا ينتمون إلى حركة حماس، إلى جانب قوة من الجانب المصري.

وأوضح أن الفلسطينيين الذين سيديرون المعبر ينتمون لحركة فتح والسلطة الفلسطينية، وسيكون دورهم مقتصرًا على ختم تصاريح الخروج من غزة.

ضوابط إسرائيلية على المغادرين عبر المعبر

وفي منشور عبر منصة “إكس”، أفاد الصحفي دورن قادوش، مراسل إذاعة الجيش الإسرائيلي، بأن إسرائيل ستسمح بمرور 50 جريحًا أو مصابًا من غزة يوميًا، إضافة إلى ثلاثة مرافقين لكل منهم، أي بمعدل 200 شخص يوميًا.

لكنه أكد أن جميع المغادرين سيخضعون لفحص أمني من قبل جهاز الشاباك الإسرائيلي، إضافة إلى موافقة السلطات المصرية، مشيرًا إلى أن الوسطاء سيقومون بنقل قوائم الأسماء إلى إسرائيل لفحصها أمنيًا، قبل إرسال القائمة النهائية إلى العاملين في المعبر.

الجانب المصري: المعبر جاهز لاستقبال الجرحى

من جانبه، صرّح محافظ شمال سيناء، خالد مجاور، لوكالة الأناضول أن معبر رفح سيفتح خلال ساعات لنقل الجرحى الفلسطينيين، مؤكدًا أن وزارة الصحة المصرية جاهزة لاستقبالهم.

الاتحاد الأوروبي يستأنف عمل بعثته في معبر رفح

وفي تطور آخر، أعلن الاتحاد الأوروبي، الجمعة، عن استئناف عمل بعثته المدنية في معبر رفح الحدودي.

وأكدت الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد، كايا كالاس، أن البعثة الأوروبية ستدعم موظفي الحدود الفلسطينيين، وستساعد في تسهيل نقل المرضى والمصابين خارج القطاع.

خطوة محورية في اتفاق وقف إطلاق النار

ويُعد إعادة فتح معبر رفح خطوة رئيسية في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير الجاري بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة، وسط مراقبة دولية لكيفية تنفيذ هذا الاتفاق ومدى تأثيره على الأوضاع الإنسانية في غزة.

نسخ الرابط تم نسخ الرابط

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق أنور الهواري يكتب: قوة الشعوب
التالى بريطانيا وفرنسا وألمانيا تعرب عن قلقها بشأن حظر إسرائيل لأنشطة الأونروا