أعلن وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، الجمعة، أن إيران ستدعم أي حكومة يؤيدها الشعب السوري، مشددًا على التزام بلاده بدعم استقرار سوريا ووحدة أراضيها.
وذلك في أول تعليق رسمي من طهران بعد سقوط نظام البعث وانتهاء حكم عائلة الأسد الذي استمر لأكثر من خمسة عقود.
وفي 8 ديسمبر 2024، تمكنت فصائل سورية معارضة من السيطرة على العاصمة دمشق، منهية 61 عامًا من حكم حزب البعث و53 عامًا من سيطرة عائلة الأسد على السلطة.
ومنذ اليوم التالي، تولت حكومة انتقالية برئاسة محمد البشير إدارة البلاد، بتكليف من أحمد الشرع، قائد الإدارة السورية الجديدة آنذاك، والذي أصبح يوم الأربعاء رئيسًا للجمهورية.
إيران تهنئ المقاومة الفلسطينية على “انتصارها” في غزة
وفي سياق آخر، هنأ عراقجي حركة حماس والفصائل الفلسطينية على ما وصفه بـ”الانتصار” الذي تحقق في غزة مع وقف إطلاق النار، وكذلك تحرير الأسرى الفلسطينيين عبر صفقة تبادل.
كما استذكر عملية “طوفان الأقصى” التي نفذتها حماس في 7 أكتوبر 2023، مشيرًا إلى أنها أحيت القضية الفلسطينية وجعلتها “القضية الأولى في المنطقة والعالم”، على حد تعبيره.
تصريحات عراقجي تأتي في وقت تشهد فيه المنطقة تحولات سياسية كبرى، وسط إعادة ترتيب المشهد في سوريا وفلسطين، ما يفتح الباب أمام متغيرات جديدة في التوازنات الإقليمية.
نسخ الرابط تم نسخ الرابط
