أعلنت حركة حماس، يوم الجمعة، عن قائمة تضم 16 من قادتها وأعضاء مكتبها السياسي الذين استشهدوا على مدار أكثر من 15 شهرًا من الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، والتي وصفتها الحركة بأنها إبادة جماعية.
أبرز القادة الذين استشهدوا
ووفقًا للبيان الصادر عن حماس، فإن القائمة تضم قيادات بارزة في الحركة، من بينهم:
???? إسماعيل هنية – رئيس المكتب السياسي الأسبق للحركة.
???? يحيى السنوار – رئيس المكتب السياسي السابق لحماس في غزة.
???? صالح العاروري – نائب رئيس المكتب السياسي، والذي اغتيل في بيروت.
???? سامي عودة – رئيس جهاز الأمن العام للحركة.
???? محمد أبو عسكر – عضو بمكتبها الإداري.
كما شملت القائمة من أعضاء المكتب السياسي:
???? روحي مشتهى
???? سامح السراج
???? مروان عيسى – نائب قائد هيئة الأركان في كتائب القسام.
???? زكريا معمر
???? جميلة الشنطي – القيادية البارزة في الحركة.
???? جواد أبو شمالة
قيادات أخرى استشهدت في الضفة ولبنان
???? خالد النجار وياسين ربيع – من قادة حماس في الضفة الغربية.
???? فتح الله شريف – قائد حماس في لبنان.
استشهاد قادة كتائب القسام، بينهم محمد الضيف
وجاء إعلان حماس عن أسماء هؤلاء القادة بعد يوم واحد فقط من إعلان كتائب القسام، الجناح العسكري للحركة، عن استشهاد قائدها العام محمد الضيف إلى جانب ستة من أعضاء مجلسها العسكري.
وأكد أبو عبيدة، المتحدث العسكري باسم القسام، في كلمة مصورة يوم الخميس، استشهاد:
???? محمد الضيف – القائد العام لكتائب القسام.
???? مروان عيسى – نائب قائد هيئة الأركان.
???? غازي أبو طماعة – قائد ركن الأسلحة والخدمات القتالية.
???? رائد ثابت – قائد ركن القوى البشرية.
???? رافع سلامة – قائد لواء خان يونس.
وأشار أبو عبيدة إلى أن القسام كانت قد أعلنت في وقت سابق عن استشهاد:
???? أحمد الغندور – قائد لواء شمال غزة.
???? أيمن نوفل – قائد لواء وسط القطاع.
تأثير الضربات الإسرائيلية على قيادة حماس
تأتي هذه التطورات في ظل استمرار الضربات الإسرائيلية المكثفة على قطاع غزة، والتي استهدفت البنية القيادية للحركة بشكل غير مسبوق منذ بدء العدوان الإسرائيلي في 7 أكتوبر 2023.
ومع ذلك، تؤكد حماس وكتائب القسام أن استشهاد القادة لن يؤثر على مسار المقاومة، وأن التنظيم لا يعتمد على الأفراد بل على منظومة متكاملة قادرة على الصمود والاستمرار.
الوضع الميداني والتداعيات
من المتوقع أن يكون لهذه التطورات انعكاسات كبيرة على مسار الحرب الحالية، إذ تؤكد حماس أن الدماء التي سالت ستعزز المقاومة.
في حين يرى المراقبون أن إسرائيل تسعى عبر هذه العمليات إلى تقويض البنية التنظيمية للحركة، إلا أن القدرة العسكرية والتنظيمية لحماس لا تزال قائمة، ما ينذر باستمرار المواجهة لفترة طويلة.
