أعلن رئيس وزراء ماليزيا أنور إبراهيم التزام بلاده بالمشاركة الفعالة في إعادة إعمار غزة من خلال بناء مستشفيات ومدارس ومساجد، مؤكدًا على أهمية هذه الخطوة في تحسين الظروف المعيشية لسكان القطاع.
أكد أنور إبراهيم أن ماليزيا تسعى لتقديم الدعم بشكل عملي ومستدام، مع التركيز على القطاعات الحيوية مثل التعليم والصحة والبنية التحتية الدينية، بهدف تعزيز استقرار المنطقة وتوفير الخدمات الأساسية للمواطنين.
كشفت الحكومة الماليزية عن نيتها إطلاق حملات شعبية لجمع التبرعات والمساعدات المادية اللازمة لتنفيذ مشاريع الإعمار. شددت على أن هذه الحملات ستُنفَّذ بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني الماليزي، لضمان تحقيق دعم شعبي واسع يسهم في تقديم مساعدة حقيقية لأهالي غزة.
تسعى هذه الحملات إلى تحفيز المواطنين الماليزيين للمساهمة في تقديم العون للمتضررين في القطاع، بما يعزز من الروابط الإنسانية بين الشعبين.
تعاونت ماليزيا مع القطاع الخاص في مراحل التخطيط والتنفيذ لهذه المشاريع، حيث أكدت أن الشراكة مع الشركات الماليزية ستكون أساسية لضمان جودة وسرعة التنفيذ.
وضحت الحكومة أن التنسيق بين القطاعين العام والخاص يهدف إلى تقديم الدعم المالي والخبرات التقنية المطلوبة للمشاريع، مما يسهم في تحقيق نجاح فعلي ومستدام. كما لفتت إلى أن هذه الشراكات ستساهم في تقديم حلول مبتكرة تساهم في تحسين حياة السكان في غزة.
أعرب رئيس الوزراء الماليزي عن شكره لدولة اليابان، التي ستسهم بدورها في دعم هذه الجهود في المراحل المقبلة. أشار إلى أن اليابان قد أبدت استعدادها لتقديم مساعدات مالية وتقنية لدعم مشاريع إعادة الإعمار، حيث سيتم التعاون معها لتوفير المعدات والمواد اللازمة للبناء.
نسخ الرابط تم نسخ الرابط
