أخبار عاجلة

الفلسطينيون النازحون من مخيم جنين: مأساتهم تتجاوز ذكرى الاجتياح الإسرائيلي في 2002

أعرب نازحون فلسطينيون من مخيم جنين عن مأساتهم الإنسانية المتفاقمة جراء الحصار الإسرائيلي الجديد، مؤكدين أن الأوضاع الحالية أصعب بكثير مما شهدوه في اجتياح المخيم قبل 21 عامًا.

يستمر الهجوم العسكري الإسرائيلي على مدينة جنين ومخيمها في الضفة الغربية المحتلة لليوم التاسع، مما أدى إلى تهجير الآلاف من السكان وتدمير واسع النطاق في البنية التحتية للمخيم. وقال العديد من النازحين إنهم لا يعرفون الأبعاد الحقيقية للدمار الذي لحق بمنازلهم وأحيائهم نتيجة للعمليات العسكرية، مشيرين إلى أن الجيش الإسرائيلي دمر معظم أحياء المخيم وأجبر الأسر على النزوح هربًا من الأخطار.

وأضاف الخبير الفلسطيني أحمد أبو الهيجاء أن الوضع الحالي أصعب بكثير مما حدث في عام 2002، حيث لم تُهجّر تلك الحجمة من السكان كما يحدث الآن. ووفقًا لـ “يديعوت أحرونوت”، فقد تم هدم حوالي 60 مبنى في المخيم خلال أسبوع واحد، بينما تشير تقارير أخرى إلى تدمير نحو 100 منزل.

وفي حديث للأناضول، قال محمد جرار، رئيس بلدية جنين، إن العدد التقريبي للأسر المهجرة يصل إلى حوالي 3200 أسرة، مما يعكس الأبعاد الإنسانية المأساوية التي تعاني منها هذه الأسر.

“سنعود إلى المخيم وسنعيد بناء ما دمرته إسرائيل”

يروي النازحون تفاصيل مأساتهم، حيث أكد يوسف شريم، أحد النازحين، أن “الإجتياح الحالي هو الأوسع والأكثر تدميراً، ويخشى أن يكون هناك دمار شامل في المخيم”. من جهتها، عبرت أم رامي عن معاناتها قائلة: “ما جرى صعب للغاية، وقد أُجبرنا على مغادرة منازلنا تحت تهديد عدم توفر الماء والطعام”.

وأبدى النازحون تصميمهم على العودة إلى مخيمهم، حيث قالوا: “نحن لن نتخلى عن المخيم، وسنعيد بناء ما دمرته إسرائيل”.

أوضاع النازحين الحالية صعبة للغاية، حيث تحاول الجمعيات المحلية تقديم المساعدات، في حين تفيد الجمعيات الإنسانية أن الوصول للعائلات المتبقية داخل المخيم يتطلب تدخلاً عاجلاً.

نسخ الرابط تم نسخ الرابط

المزيد

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق برنامج “إيه الحكاية” يكشف تفاصيل رفض مصر لتهجير الفلسطينيين وتهديدات ترامب
التالى الأمم المتحدة تبدأ تقييم حقوق الإنسان في مصر من خلال المراجعة الدورية الشاملة