قال اتحاد القوى الوطنية الذي يضم نخبة من السياسيين والحزبيين في الخارج إن ثورة 25 يناير أظهرت أصالة الشعب المصري في بناء وطن يليق بأحلامه وآماله الوطنية.
وأضاف الاتحاد في بيان صحفي أن الثورة كانت رمزاً لنضال المصريين التى ألهمت العالم بمنهجها السلمي الذي يعكس وعيا عميقا بالمسؤولية الوطنية.
وحاء نص البيان كالآتي:
قبل أربعة عشر عامًا، خرج ملايين المصريين في مشهد تاريخي مهيب، ليكتبوا صفحة جديدة في سجل الإنسانية، مطالبين بالعيش والحرية والكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية. لقد كانت ثورة 25 يناير رمزًا لنضال المصريين وإلهامًا للعالم، حيث أظهرت معدن الشعب الأصيل وسعيه لبناء وطن يليق بأحلامه.
لقد أثبتت الثورة أن السلمية ليست مجرد خيار، بل منهج يعكس وعيًا عميقًا بمسؤولية الحفاظ على الوطن. ورغم الانقلاب عليها وما تلاه من انتكاسات وتقييد للحريات، ما زالت الثورة مستمرة بثبات وعزيمة، تستند إلى إرادة شعبية لتحقيق العدالة والكرامة.
إن الانقلاب على مكتسبات يناير شكّل انتكاسة كبيرة، حيث تم تقويض الحقوق وإغلاق المجال العام. ولا يزال استمرار حبس المعتقلين والسجناء السياسيين يشكّل جرحًا غائرًا، مما يتطلب استعادة المسار الديمقراطي والإفراج عن كافة المعتقلين كخطوة ضرورية لتحقيق العدالة وبناء الثقة.
وفي هذا الإطار يؤكد اتحاد القوى الوطنية المصرية:
إن السلمية والمدنية هما الطريق الوحيد لتحقيق أهداف الثورة. فمصر بحاجة إلى:
استعادة المسار الدستوري والقانوني والانتخابي
واستعادة كل ما هدمه الانقلاب الذي قوض حكم القانون ونظام العدالة وحقوق الإنسان.
وفي الختام: نترحم على شهداء مصر ونؤكد على استمرارنا في النضال السلمي حتى تتحقق مبادئ الثورة. ولن نمل عن المطالبة بالإفراج الفوري عن جميع المعتقلين والسجناء السياسيين، وندعو كل قوى شعبنا الوطنية لبناء مظلة وطنية جامعة تستلهم روح ثورة يناير لاستعادة مكانة مصر واستعادة الحرية والكرامة وحكم القانون. فمصر تستحق الحرية ولن نتوانى عن تحقيق أهداف ثورة يناير كاملة.
نسخ الرابط تم نسخ الرابط