تواجه شركتا مايكروسوفت وغوغل انتقادات حادة بعد تقارير تشير إلى تعزيز دعمها التكنولوجي لجيش الاحتلال الإسرائيلي، في ظل التصاعد المستمر في الصراع على غزة.
تكشف تحقيقات صحيفة الغارديان البريطانية أن مايكروسوفت قد عززت علاقاتها مع جيش الاحتلال الإسرائيلي، حيث تم استخدام منتجاتها من قبل وحدات في القوات الجوية والبرية والبحرية. ومن جانبها، أوردت صحيفة واشنطن بوست أن موظفي غوغل سخروا التكنولوجيا الخاصة بالذكاء الاصطناعي لمساعدة جيش الاحتلال منذ بداية العدوان على غزة، رغم إعلان الإدارة العليا للشركة الابتعاد عن دعم ما يسمى “جهاز الأمن القومي الإسرائيلي”.
تشير التقارير إلى تفاقم الوضع الإنساني في غزة، حيث خلف العدوان الذي بدأ في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 وحتى 19 كانون الثاني/يناير الجاري نحو 159 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، فضلاً عن أكثر من 11 ألف مفقود. ويُعتبر هذا الوضع من بين أسوأ الكوارث الإنسانية التي يشهدها العالم اليوم.
وقال أحد موظفي مايكروسوفت الذي فضل عدم الكشف عن هويته: “يجب أن تعلم الشركات التكنولوجية أن لها تأثيرًا كبيرًا في النزاعات حول العالم، وعليها أن تتحمل مسؤولياتها الأخلاقية تجاه المدنيين المتضررين.”
نسخ الرابط تم نسخ الرابط