أعلن الناطق العسكري باسم كتائب “القسام”، أبو عبيدة، تحذيره بعدم التفريط في أي تقدم نحو وقف العدوان بعد إعلان الاتفاق لوقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بوساطة قطرية ومصرية.
في تغريدة له عبر قناته على “تليجرام”، أشار أبو عبيدة إلى تعرض موقع به أسيرة من المرحلة الأولى للصفقة للاستهداف من قبل العدو، محذراً من أن “كل عدوان وقصف في هذه المرحلة يمكن أن يحوّل حرية أسير إلى مأساة”. يأتي هذا التحذير في وقت حساس عقب إعلان رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني عن هذا الاتفاق في مؤتمر صحفي.
حركة “حماس” اعتبرت الاتفاق بمثابة ثمرة صمود الشعب الفلسطيني، وهو إنجاز لجهود المقاومة على مدار أكثر من 15 شهراً من التضحيات، مشددة على أنه يمثل محطة فاصلة في الصراع مع الاحتلال. وأضافت في بيانها أن هذا الاتفاق يؤكد على مسؤوليتها تجاه الشعب الفلسطيني في غزة، ويعكس التزامها بوقف العدوان وإنهاء معاناة المدنيين.
وأكدت الحركة أن اتفاق وقف إطلاق النار يعكس إرادة الشعب الفلسطيني في الحرية والعودة، فيما تستمر الأوضاع الإنسانية الصعبة في القطاع نتيجة للاحتلال الذي ما يزال يواصل اعتداءاته، مما أسفر عن وقوع أكثر من 157 ألف شهيد وجريح، إلى جانب آلاف المفقودين.
علق النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني، عن حركة “حماس”، على الوضع، قائلاً: “هذا الاتفاق ليس فقط حول وقف العدوان، بل هو حق الشعب الفلسطيني في الحياة الكريمة، ويجب أن تأتي الخطوات التالية مع ضمانات دولية لحماية المدنيين”.
نسخ الرابط تم نسخ الرابط
