دبي: «الخليج»
بعد إعلان شركة «أرامكس» تلقيها إخطاراً من «كيو لوجيستيكس» التابعة لشركة «القابضة» ADQ، بشأن نية الأخيرة تقديم عرض شراء نقدي للاستحواذ على 100% من أسهم «أرامكس»، باستثناء حصة «موانئ أبوظبي» البالغة 22.69%. وبينما يسعى هذا العرض البالغ 3 دراهم لكل سهم (بإجمالي 3.39 مليار درهم ل77.3% المتبقية)، للدفع نحو تعزيز عملية التحول ل«أرامكس» وتعزيز تنافسيتها، تُطرح العديد من التساؤلات من قبل المستثمرين الأفراد حول تفاصيل الصفقة ومدى تأثيرها عليهم. ويمكن تلخيص هذه التساؤلات بما يلي:
1- كيف ينظر مجلس إدارة شركة «أرامكس» إلى عرض الاستحواذ من شركة «كيو لوجيستيكس»؟ وهل سيتبنى موقفاً إيجابياً؟ مع العلم أن إفصاح مجلس الإدارة لم يشر إلى أي توجه، واكتفى بالحديث عن مناقشة الإخطار وتعيين مستشارين قانونيين وماليين للصفقة المقترحة.
2- ما الدور الذي سيلعبه المستشارون القانونيون والماليون الذين ستعينهم «أرامكس» في هذا العرض، خصوصاً مع اللبس الذي تركه إفصاح «أرامكس» حول المستشارين والذي اعتمد باللغة العربية كلمة «الإشراف على الصفقة» بدلاً من (to advice on the transaction) في الإفصاح المرسل إلى السوق؟ ويتساءل مستثمرون عن دور المستشارين في تعديل العرض أو في اتخاذ قرار القبول أو الرفض.
3- على الرغم من عدم الإعلان عن الموافقات الرسمية حتى الآن، أو مستند العرض، لكن يتساءل المستثمرون عن المدة الزمنية المتوقعة لإتمام الصفقة، والإطار الزمني الذي تحدده هيئة الأوراق المالية والسلع لإجراء المراجعات اللازمة والموافقة على الصفقة.
4- ماذا سيكون تأثير المستثمر الأجنبي (جيوبوست) الذي يمتلك 28% من أسهم شركة «أرامكس» على مسار الصفقة؟
5- ماذا إذا قرر مساهمون الاحتفاظ بأسهمهم وعدم بيعها على أساس العرض المقدم؟
6- هل سيتم شطب إدراج أسهم «أرامكس» من سوق دبي المالي؟
المستثمرون ينتظرون الإجابات السريعة عن هذه الأسئلة، لأن قيمة أسهمهم في السوق تتأثر سلباً أو إيجاباً في إفصاح أوضح يجيب عن أكبر قدر من الأسئلة وغيرها.