اجتمعت مجموعة من النخبة المصرية من كافة التيارات السياسية لمناقشة تأسيس حزب سياسي جديد يهدف لإضفاء التنوع وإثراء الحياة الحزبية في مصر، وكان أبرز الحاضرين كل من عاصم الجزار وضياء رشوان والسيد القصير وعلى عبد العال وعادل لبيب. شوقى علام واحمد رسلان وأحمد ضيف وشردى والجلاد ووهدان وفريدة الشوباشى وسامح عاشور.
وحضر الجميع بالصفة الشخصية لكل منهم، وليس تمثيلا لأي كيان أو جهة أو مؤسسة قد ينتمون إليها، للمشاركة في حوار سياسي علني يفرضه عليهم الواجب الوطني، ملتزمين تماما وكاملا بما فرضه الدستور والقانون من فصل تام بين مجالي العمل السياسي الذي تعد الأحزاب ذروته، والعمل الأهلي والمدني الذي يتمثل في الجمعيات و الاتحادات والمنظمات الأهلية المشهرة قانونا في وزارة التضامن الاجتماعي. بحسب موقع صراحة الإخباري
واتسمت مناقشات الحوار بالصراحة والوضوح حول المشهد السياسي والحزبى وعلى تنوع و تمايز ما طرح فى هذا اللقاء فقد توافق الحاضرون على عدد من الامور وجب الاعلان عنها لتكون تحت نظر الشعب المصرى الذى هو مصدر السلطات و ليكون على اطلاع بكل ما يبذل من جهود نحو اثراء و اصلاح الحياة السياسية و الحزبية لتصل الى الشكل الذى يحقق طموحات وآمال المصريين.
واتفق الحاضرون على أهمية تطبيق مخرجات الحوار الوطنى و السعى لنظام انتخابى دستورى يتيح التمثيل الحقيقي للشعب و يزيد من فاعلية الدور المحورى لمؤسسة البرلمان بمجلسية
وقالوا إن الأداء الفعال والضروري للكيانات الحزبية يستلزم منها الخروج من الثنائية التقليدية المتوارثة من “موالاة” أو “معارضة” لعمل الحكومة، والجمود التام والمستمر عند أحد الموقفين، إلى اتخاذ مواقف مرنة ومتحركة من الأداء الحكومي، يكون أساسها وهدفها فقط هو مصالح المصرييين وآمالهم الطبيعية المشروعة، فتتحرك وفقا لها بين “الموالاة” أو “المعارضة” بحسب كل موقف أو قرار أو قضية.
نسخ الرابط تم نسخ الرابط