واصل موقع “أخبار الغد” حملته القوية التي كشفت النقاب عن فساد الهيئة العامة لقصور الثقافة، والتي تتورط في إهدار المال العام وسرقة الأموال بشكل علني.
استمر الموقع في تحقيق انتصار تلو الآخر في تسليط الضوء على حجم الفساد الذي طال الأقاليم الثقافية والفروع الثقافية والمواقع الثقافية المختلفة في جميع أنحاء البلاد.
تمثل هذه الحملة الصحفية القوية إنذاراً بالغ الأهمية حول الفساد المالي والإداري وحتى الأخلاقي الذي استشرى في الهيئة، حيث فشل مسؤولوها في اتخاذ أي إجراءات حقيقية لوقف هذا النزيف المستمر للموارد العامة.
أصدر مسؤولو الهيئة العامة لقصور الثقافة منشوراً يتكون من ست صفحات، حاولوا من خلاله التصدي لحملة “أخبار الغد” والتقليل من شأن ما ورد من تقارير حول الفساد.
جاء هذا المنشور تحت عنوان “التوجيه الدوري”، وأرسل إلى جميع الإدارات المركزية للهيئة بالديوان العام، وكذلك إلى الأقاليم الثقافية والفروع والمواقع الثقافية، في محاولة للرد على ما وصفوه بادعاءات مغلوطة.
ولكن رغم هذا المنشور، تبقى الحقيقة واضحة أن الفساد الذي يتم الكشف عنه هو نتيجة حقيقية لما يحدث داخل أروقة الهيئة.
قامت الهيئة العامة لقصور الثقافة بالتقليل من شأن هذه الحملة الصحفية، وادعت أن ما يُنشر في الصحف الإلكترونية، ومنها “أخبار الغد“، ليس إلا وقائع مغلوطة وادعاءات باطلة.
لكن ما تم رصده لا يمكن إخفاؤه أو تجاوزه؛ فقد ظهرت على السطح مستندات مالية وإدارية موثقة تثبت تورط بعض إدارات وفروع الهيئة في مخالفات صارخة.
حاول المنشور الرسمي التهوين من هذه الأدلة، متحججاً بأنها أحداث قديمة تم فحصها ومعالجتها قانونياً. ومع ذلك، يظل السؤال الذي لم يُجب عليه: لماذا يستمر هذا الفساد ويستمر إهدار المال العام بهذه الطريقة الصارخة؟
حاول المنشور الرسمي للهيئة التهرب من مواجهة الحقائق، عبر استدعاء موضوع “الأمن القومي” وإدراج تحذيرات بشأن نشر الوثائق والمستندات الإدارية والمالية عبر الإنترنت، مبرراً ذلك بأنها قد تُستغل ضد مصلحة العمل أو الأمن القومي.
لكن هذه المبررات لا تصمد أمام الفساد الواضح الذي تم كشفه، وهو ما يعزز من موقف “أخبار الغد” في استمرار حملتها لكشف المزيد من الفساد. الموقع لن يتوقف حتى يتم وقف هذا النزيف المالي الذي يلحق بالأموال العامة وحقوق الوطن.
يواصل موقع “أخبار الغد” حملته ضد فساد الهيئة العامة لقصور الثقافة، مُعزَّزاً بالعديد من الأدلة الدامغة والمستندات التي حصل عليها.
ورغم صدور المنشور الذي يحاول إخفاء الحقائق، إلا أن “أخبار الغد” حصلت على نسخة منه، وهو ما يُعد انتصاراً آخر في مسيرة كشف الفساد.
تتجاهل الهيئة العامة لقصور الثقافة في منشورها ما تم تسريبه من معلومات تفصيلية حول الفساد المالي، والخلل الإداري الذي يتخلل كافة جوانب عملها، مما يجعل من المنشور مجرد محاولة فاشلة لإسكات الحقيقة.
كشفت التحقيقات الصحفية عن سوء إدارة الأموال العامة، حيث تورطت بعض الفروع الثقافية والمواقع في ممارسات مخالفة للقانون، من اختلاس الأموال وإهدارها بصورة منظمة، بالإضافة إلى وجود فساد إداري متغلغل في مختلف المستويات.
ورغم أن الهيئة العامة لقصور الثقافة ترد بالمنشورات الرسمية، إلا أن الأدلة والشهادات التي جمعها موقع “أخبار الغد” تظل أقوى وأكثر إقناعاً.
فشلت الهيئة العامة لقصور الثقافة في إيقاف هذا الفساد المالي والإداري، الذي تم توثيقه بمستندات رسمية، مما يثبت أن الأمر ليس مجرد أحداث قديمة أو ادعاءات باطلة كما ورد في المنشور.
ورغم محاولات الإدارة العامة لأمن المعلومات ووسائل الاتصال التابعة للإدارة المركزية للأمن، بتوزيع هذا المنشور على جميع الإدارات المركزية والفروع الثقافية، إلا أن هذه المحاولات باءت بالفشل في مواجهة الحقائق التي تم كشفها.
أظهرت حملة موقع “أخبار الغد” أن الفساد في الهيئة العامة لقصور الثقافة لا يقتصر على هدر المال العام، بل يمتد إلى سرقة المال علناً من خلال أنظمة معقدة تحمي المسؤولين عن هذه المخالفات.
كما أكدت الحملة على وجود فساد إداري واسع النطاق، حيث يتم تجاهل الكفاءات وتعيين المسؤولين بناءً على المحسوبيات وليس على الجدارة، مما يزيد من تدهور أوضاع الهيئة.
يستمر الفساد في استنزاف الأموال العامة بشكل صارخ، وظهر هذا بوضوح في التحقيقات الصحفية التي أكدت وجود تلاعب في المشاريع والميزانيات المخصصة للفروع الثقافية والمواقع المختلفة.
ومن المؤسف أن هذا الفساد لم يقتصر على الجانب المالي فقط، بل أظهرت التحقيقات وجود تجاوزات أخلاقية أيضاً، مما يعكس حجم التردي الذي وصلت إليه الهيئة العامة لقصور الثقافة.
لم يتمكن المنشور الذي أصدرته الهيئة من تبرير الفساد الذي تم الكشف عنه، بل كان محاولة يائسة للتغطية على الحقيقة.
واستمرت الحملة الصحفية التي يقودها موقع “أخبار الغد” في كشف المزيد من الأدلة والوقائع التي تؤكد تورط عدد من المسؤولين في إهدار المال العام.
كما حمل المنشور في طياته تهديدات غير مباشرة لصحفيي موقع “أخبار الغد” الذين ينشرون الحقائق، في محاولة لردع أي تحقيقات صحفية مستقبلية.
انتصرت حملة “أخبار الغد” التي انطلقت لكشف الفساد داخل الهيئة العامة لقصور الثقافة، وأثبتت بالدليل القاطع أن هذا الفساد متجذر ولا يزال مستمراً في استنزاف أموال الدولة دون رادع حقيقي.
وسوف يواصل موقع “أخبار الغد” حملته لكشف المزيد من الحقائق، ولن يتراجع حتى يتم إصلاح الفساد المالي والإداري الذي استشرى في أروقة الهيئة العامة لقصور الثقافة
نسخ الرابط تم نسخ الرابط
