تعقد “الجبهة الوطنية لإنقاذ لبنان وبناء الدولة” مؤتمرها الوطني في قصر الأونيسكو يوم السبت 25 الجاري في الساعة العاشرة صباحًا، وذلك في إطار جهودها لتعزيز الوحدة الوطنية والسلم الأهلي وبناء دولة قادرة على مواجهة التحديات.
في ظل الظروف الاستثنائية التي تشهدها المنطقة، يأتي المؤتمر ليعبر عن القلق العميق تجاه الأحداث الأخيرة في سوريا وتأثيراتها على الوضع في لبنان. وقد تم توزيع مشروع إعلان المؤتمر، الذي يتناول التأثيرات السلبية للأزمة السورية على لبنان والدول المحيطة.
وشدد الإعلان على أن النزاع المسلح الذي تعيشه سوريا منذ أكثر من أربع عشرة عامًا قد أدخل البلاد في مرحلة جديدة من الفوضى، مما يعرض المجتمع السوري لخطر الانهيار. واستشعر المؤتمرون أن تداعيات هذا الوضع تشمل لبنان أيضًا، مما يجعل الحاجة ملحة لتوحيد الجهود من أجل حماية السلم الأهلي في البلاد.
ويستعرض المشروع عددًا من الأسباب التي أدت إلى تدهور الأوضاع، منها الحصار الاقتصادي المفروض من الولايات المتحدة، وضعف الدولة المركزية، والعجز عن مواجهة التحديات الخارجية. كما تم الإشارة إلى أن اتفاق الطائف لم يحقق الهدف المنشود في إقامة دولة وطنية قوية.
وفي إطار محاولتها لمواجهة هذه التحديات، تعهدت الجبهة الوطنية من خلال المؤتمر بالعمل على:
- إقامة دولة وطنية قائمة على أسس سليمة، بعيدة عن الطائفية السياسية.
- معالجة ثغرات الضعف والانقسام في القوى الوطنية.
- إطلاق حملات توعية بغية محاربة مشاريع الفتنة والحرب الأهلية.
- التأكيد على أن الخطر يطال جميع اللبنانيين، مما يستدعي وقفة موحدة لإنقاذ لبنان.
“علينا جميعًا أن نتحد في مواجهة التحديات، فنحن في مركب واحد يجب أن نجتازه معًا.” – المتحدث باسم الجبهة الوطنية
نسخ الرابط تم نسخ الرابط
