أخبار عاجلة

الإدارة الأمريكية تواجه تحديات أمنية متصاعدة وسط أزمات داخلية وخارجية متفاقمة وخطيرة

تشهد الإدارة الأمريكية الحالية صراعًا غير مسبوق حول كيفية التعامل مع التهديدات الأمنية المتزايدة التي تضرب البلاد. تأتي هذه التهديدات في ظل لقاء مرتقب بين مسؤولين كبار من فريق الأمن القومي للرئيس المنتخب دونالد ترامب ومسؤولي مجلس الأمن القومي للرئيس جو بايدن.

يستعد الجانبان لمناقشة كيفية استجابة الحكومة الأمريكية لتلك التحديات المتزايدة والتي تهدد الأمن الداخلي والخارجي على حد سواء.

يناقش الطرفان تهديدات حرائق مميتة في لوس أنجلوس، ومحاولة الوصول إلى وقف إطلاق النار في الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني، وهي أزمات تلقي بظلالها على المشهد الأمني الأمريكي.

وتظهر المخاوف الأمنية الجديدة بوضوح بعد هجوم مروع في نيو أورلينز هذا الشهر، حيث قام رجل بدهس محتفلين بشاحنة ما أدى إلى مقتل 14 شخصًا وإصابة العشرات. تستمر الحكومة الأمريكية في مواجهة تصاعد المخاطر الإرهابية داخليًا، ما يتطلب استجابة فورية وفعالة.

يستعرض الاجتماع الذي يعقد داخل غرفة العمليات بالبيت الأبيض السياسات الأمريكية للتعامل مع هذه السيناريوهات المقلقة، وذلك في إطار تحليل البيئة الأمنية الراهنة.

تشير مصادر مطلعة إلى أن هذا الاجتماع يشكل لحظة حاسمة بالنسبة لصناع القرار، الذين يتعين عليهم اتخاذ خطوات جريئة لمواجهة الأخطار المتصاعدة.

يعد هذا النوع من الاجتماعات بين الإدارات المغادرة والوافدة إلى السلطة ممارسة معتادة في الولايات المتحدة، حيث تستعد الإدارة الجديدة لفهم الملفات الحساسة مثل مكافحة الإرهاب والجريمة العابرة للحدود والصحة العامة.

عندما سلمت إدارة أوباما السلطة لفريق ترامب في أواخر عام 2016 وأوائل 2017، جرى التدريب على سيناريوهات تشمل تفشي الأمراض المعدية، وهو الأمر الذي عاد إلى الواجهة مع تفشي جائحة كوفيد-19 خلال إدارة ترامب.

يؤكد جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي للرئيس بايدن، أن التنسيق مع مايك والتز، مستشار الأمن القومي المُعين من قبل ترامب، يسير على قدم وساق لضمان إطلاع الإدارة القادمة على القضايا العاجلة والاتجاهات طويلة الأمد التي تؤثر على الأمن القومي الأمريكي. تسلط هذه التصريحات الضوء على الرغبة في انتقال سلس، رغم الفروقات السياسية بين الإدارتين.

يبرز والتز تحديات الحدود الجنوبية الأمريكية كأحد التحديات الكبرى التي ستواجه إدارة ترامب خلال الأشهر الستة الأولى من فترة ولايته الثانية.

كما أشار إلى أهمية التنسيق بين الطرفين لضمان أن الخصوم الدوليين لا يستغلون هذه الفترة الانتقالية لتحقيق مكاسب على حساب الولايات المتحدة.

يقود مجلس الأمن القومي مستشار الأمن القومي، ويضم أعضاء مخصصين إضافة إلى أفراد من مختلف الوكالات الفيدرالية.

تعهد والتز بإجراء تغييرات جذرية في هيكل المجلس عبر استبدال الموظفين الحاليين بشخصيات موالية للرئيس ترامب وسياساته، وهي خطوة قد تثير الجدل وتطرح تساؤلات حول مدى تأثير هذه التغييرات على استقرار الأمن القومي الأمريكي في مواجهة هذه التهديدات الكبيرة والمستمرة.

نسخ الرابط تم نسخ الرابط

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق أهالي البلينا يطالبون الفريق كامل الوزير بحل كارثة مزلقان البلينا المروري الآن
التالى احتكار معامل التحاليل الطبية الكبري يغرق مصر في فوضى الأسعار ويمس حقوق المواطنين