أخبار عاجلة

انباء عن اعتقال أحمد المنصور حركة ثوار 25 يناير تعبر عن أسفها العميق لاختفاء قائدها في دمشق

تتقدم حركة ثوار 25 يناير بأسمى آيات الشكر والتقدير للشعب المصري الكريم، وذلك في البيان الرسمي الأول بعد تأسيس الحركة، تعبيراً عن أهمية ودور هذا التأسيس في مواجهة التحديات التي تواجه البلاد.

في ظل الظروف الصعبة التي يعاني منها الشعب المصري على الأصعدة السياسية والأمنية والاقتصادية، تسعى الحركة إلى توفير منصة للتعبير عن مطالب الشعب ومواجهة الأزمات المتزايدة. وقد تم الإعلان عن تأسيس الحركة من قبل القائد أحمد حماد المنصور كخطوة ضرورية للارتقاء بمستوى الحياة السياسية في مصر.

ومع ذلك، فإن الحركة تعبر عن أسفها العميق لتعرض قائدها أحمد حماد المنصور للاختفاء والتوقيف في دمشق، بعد دعوتهم من قبل الأمن العام لمقابلة السيد وزير الدفاع السوري. هذا الحدث يؤكد على التحديات المستمرة التي تواجه قادة الحركة ونضالهم من أجل تحقيق مصالح الشعب المصري.

ويؤكد البيان على ضرورة المواصلة في توضيح موقف الحركة من مختلف القضايا والتطورات في الساحة المصرية، مشدداً على التزامها بنشر البيانات بشكل دوري للمحافظة على التواصل مع الجمهور ودعم القضايا الوطنية.

وقال القائد أحمد حماد المنصور في حديثه قبل اختفائه: “إن الحركة تسعى لتحقيق التغيير المطلوب في مصر، ومن هنا نحتاج إلى دعم ومساندة الشعب المصري في مسيرتنا نحو الاستقرار والعدالة.”

وكان نص البيان كالتالي

البيان الأول باسم المتحدث الرسمي

الحركة ثوار 25 يناير

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فيطيب للإخوة المؤسسين لحركة ثوار 25 يناير، أن يتقدموا بأسمى آيات الشكر للشعب المصري الكريم الجميع المتابعين للشأن العام في ساحات الربيع العربي. وذلك لمواقفهم النبيلة الداعمة لإعلان القائد / أحمد حماد المنصور عن تأسيس حركة ثوار 25 يناير المصرية، كضرورة زمنية وواقعية للتعامل مع الانهيارات الخطيرة التي يعاني منها الشعب المصري على الصعيد السياسي والأمني والاقتصادي والتي أدخلت الدولة المصرية إلى ساحة الدول الفاشلة من أوسع الأبواب.

وسوف تواصل نشر بيانات الحركة وتوضيح موقفها من مختلف القضايا والتطورات في الساحة المصرية، أولا بأول.

وتأسف أن تبدأ بياننا الأول بهذا الخبر، وهو نباً توقيف واختفاء قائد الحركة السيد/ أحمد حماد المنصور في دمشق وبعضا من رفاقه منذ ظهيرة هذا اليوم الثلاثاء 14 يناير 2025 على إثر دعوة كريمة وجهت إليه من قبل الأمن العام لمقابلة السيد وزير الدفاع السوري السيد اللواء مرهف أبو قصرة، والذي سبق للأخ القائد أحمد المنصور أن عمل تحت إمرته في جبهات الثورة السورية.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق فضائح رحاب توفيق وإيمان الطحاوي: فساد مستمر يهدر المال العام في ثقافة المنيا
التالى تجاهل السلطات البلغارية يتسبب بموت ثلاثة أطفال مصريين على الحدود التركية البلغارية