تواجه الصحفية أريان لافريلو، البالغة من العمر 37 عامًا، احتمال السجن لمدة تصل إلى خمس سنوات، وذلك بسبب عملها الصحفي الذي كشف عن التواطؤ العسكري الفرنسي في عمليات القتل الجماعي التي نفذها الجيش المصري بين عامي 2016 و2019.
الصحفية لافريلو التي عملت على إنتاج وثائقي يسلط الضوء على هذه التجاوزات، من المتوقع أن تُوجه لها التهم يوم الجمعة المقبل. هذه القضية تأتي في وقت حساس، حيث أصبحت تحت مراقبة خدمات الأمن الداخلي الفرنسية، التي عادةً ما تركز على مكافحة الإرهاب.
وفي مؤتمر صحفي عقد في مكاتب منظمة “مراسلون بلا حدود” بعد احتجازها لمدة 39 ساعة في 21 سبتمبر 2023، أعربت لافريلو عن قلقها العميق إزاء ما يعتبره الكثيرون هجومًا على حرية الصحافة. وقالت: “أنا أؤمن بأن الحق في المعرفة هو حق أساسي، ولا يمكن أن يُقوض تحت أي ذريعة.”
في ضوء هذه الأحداث، يعبّر العديد من الناشطين والحقوقيين عن مخاوفهم من تراجع حرية التعبير في فرنسا، إذ يعتقدون أن هذا النوع من القضايا قد يثني الصحفيين عن إبلاغ الجمهور بالحقائق الهامة.
نسخ الرابط تم نسخ الرابط