يظهر رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك مجددًا بمواقفه المثيرة للجدل ويعبر عن استيائه الشديد مما يحدث في كاليفورنيا بسبب الحرائق المدمرة، مشيرًا بأصابع الاتهام إلى البيروقراطية المحلية.
لم يتوانَ ماسك عن إلقاء اللوم على الأنظمة المحلية التي يتهمها بإعاقة التدابير اللازمة للتعامل مع الكوارث الطبيعية. يصف ماسك الوضع بأنه “كارثي”، مستنكرًا الإجراءات البيروقراطية التي ساهمت في تفاقم الأزمة بشكل خطير.
يسلط ماسك الضوء على الإخفاقات التي ارتكبتها السلطات في التعامل مع حرائق الغابات التي تزداد ضراوة عامًا بعد عام. يرى أن البيروقراطية هي السبب الرئيسي وراء التأخير في اتخاذ قرارات حاسمة وفورية قد تنقذ حياة الآلاف من الناس. يصب ماسك غضبه على الأنظمة التي يعتقد أنها تتأخر في اتخاذ إجراءات التخفيف من آثار هذه الكوارث، مما يفاقم الوضع إلى حد كبير.
ينتقد ماسك بشدة تأثير السياسة على عمليات الإغاثة والتعامل مع الأزمات في كاليفورنيا، حيث يعزو هذا الفشل إلى عدم وجود تنسيق فعال بين الجهات المعنية، الأمر الذي يعوق تقدم الحلول الممكنة. يعلن ماسك أن الحلول العملية تظل عالقة بين طيات البيروقراطية بينما يعيش السكان في خوف مستمر من توسع رقعة الحرائق.
يحذر ماسك من أن الوضع لن يتحسن طالما استمر هذا النظام البيروقراطي الذي يمنع العمل السريع والفعال. يشير إلى أن الابتكار والتكنولوجيا يمكن أن يكونا جزءًا من الحل، ولكن دون الدعم الكافي من السلطات المحلية، تظل الأمور في حالة شلل تام. يطالب ماسك بضرورة تغيير جذري في السياسات المحلية لتمكين فرق الإنقاذ من العمل بحرية ودون تعقيدات بيروقراطية تؤدي إلى الكارثة.
نسخ الرابط تم نسخ الرابط