أعرب الزعيم اللبناني وليد جنبلاط عن دعمه لدور تركيا في شمال سوريا، مشيرًا إلى أهمية التعاون مع الدول التي تساهم في الحد من النفوذ الإسرائيلي في المنطقة.
كشف جنبلاط في مقابلة حصرية مع محطة “إل بي سي” اللبنانية، أن زيارته الأخيرة إلى أنقرة كانت بهدف “احتضان سوريا ومساعدة النظام الجديد”. حيث عبر عن ثقته في الدور الإيجابي الذي تلعبه تركيا تحت قيادة الرئيس رجب طيب أردوغان، مؤكدًا أن “ما يميز تركيا هو التنوع الكبير، وتركيا احتضنت الشعب السوري”.
وبرزت أهمية هذه الزيارة في ظل الأحداث المتسارعة في سوريا، حيث استطاعت فصائل سورية أن تستعيد السيطرة على دمشق في مواجهة نظام حزب البعث، مما يعني انتهاء 61 عامًا من الحكم القمعي. وقد أعلن قائد الإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع، بعد السيطرة على دمشق، عن تكليف محمد البشير بتشكيل حكومة سورية لإدارة المرحلة الانتقالية.
وأشار جنبلاط إلى ضرورة تصميم آلية للتواصل مع السلطات السورية الجديدة، معبرًا عن عدم خوفه من الدور التركي في المنطقة، وخاصة في ظل الحاجة الملحة للتعاون بين الدول للحفاظ على استقرار المنطقة.
“أهم شيء أن نتعاون مع الدول التي تستطيع أن تحد من النفوذ والتوسع الإسرائيلي في المنطقة وتركيا من هذه الدول”، أضاف جنبلاط في معرض حديثه حول المستقبل السياسي للمنطقة.
كانت زيارة جنبلاط إلى تركيا في 24 ديسمبر 2024 حدثًا بارزًا، حيث استقبله الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في إشارة إلى الأواصر المتزايدة بين لبنان وتركيا في هذه المرحلة المفصلية.
نسخ الرابط تم نسخ الرابط
