أرسل الدكتور أيمن نور رئيس حزب غد الثورة الليبرالي المصري عبر حسابه الشخصي على منصة إكس (تويتر سابقًا) تهنئة بمناسبة عيد الميلاد المجيد موجهة للأخوة الأقباط في مصر والعالم وكذلك إلى بابا الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مؤكداً على معاني الحب والسلام التي يحملها هذا العيد، مشيرًا إلى أهمية هذه القيم في تعزيز التعايش والتضامن بين البشر.
أعرب الحزب عن فخره العميق بما تمثله الوحدة الوطنية المصرية من نموذج يحتذى به في العالم، موضحًا أن مصر ستظل دائمًا مثالًا على كيف يمكن لشعب واحد بكل أطيافه أن يعيش في تناغم وانسجام رغم التحديات الكبيرة.
كما شدد الحزب على دعمه الكامل لحقوق المواطنة لجميع المصريين، مؤكداً رفضه التام لكل أشكال التمييز والعنصرية، حيث يظل الشعب المصري ككتلة واحدة تواجه التحديات دون التفريق بين مسلم أو مسيحي.
دعا الحزب إلى الحفاظ على الوحدة الوطنية التي تجسدها مصر منذ ثورة 1919، عندما وقف المسلمون والمسيحيون جنبًا إلى جنب في مواجهة الاستعمار، وما زالت هذه الوحدة هي مصدر القوة والشموخ في مواجهة التحديات الداخلية والخارجية. ويعتبر حزب غد الثورة أن وحدة الشعب المصري، بتنوعه الديني والثقافي، هي حجر الزاوية في بناء الأوطان القوية والمستقرة.
تحدث الحزب عن دور الكنيسة القبطية المصرية التي طالما كانت شريكًا أساسيًا في مسيرة الوطن، مشيرًا إلى مواقفها البطولية والمشرفة منذ ثورة 1919 وحتى ثورة 25 يناير، حيث لعبت دورًا محوريًا في الدفاع عن قيم الوحدة الوطنية، مما جعلها حصنًا قويًا ضد محاولات التفرقة والنيل من تماسك المجتمع المصري.
في ختام التهنئة، دعا حزب غد الثورة الله أن يعيد هذه المناسبة السعيدة على مصر بالخير والبركات، مع الأمن والاستقرار والعدالة الاجتماعية، مؤكدًا أن المصريين من جميع الأطياف سيظلون سويًا، محافظين على وحدتهم الوطنية، التي تعتبر الضمانة لاستمرار الدولة وازدهارها.
كما ختم الحزب كلماته بتمنياته للشعب المصري بعيد ميلاد مجيد، مؤكداً أن مصر ستظل دائمًا مركزًا للتسامح والمحبّة والسلام بين جميع أبنائها.
نسخ الرابط تم نسخ الرابط