كشفت مؤسسة “سيناء لحقوق الإنسان” تفاصيل جديدة حول مقتل الشاب السيناوي جهاد يوسف أبو عقله، البالغ من العمر 18 عامًا، نتيجة غارة إسرائيلية داخل الأراضي المصرية يوم السبت 21 ديسمبر 2024.
وأوضحت المؤسسة أن الغارة وقعت عندما أطلقت طائرة حربية إسرائيلية صاروخًا أثناء تتبعها مسيّرة حوثية في منطقة العجراء جنوب رفح. الصاروخ انفجر قرب السيارة التي كان يستقلها جهاد، ما أدى إلى مقتله وتحويل جسده إلى أشلاء.
ضمن تحقيقها، حصلت المؤسسة على مقاطع مصورة للطائرة الإسرائيلية أثناء وجودها داخل الحدود المصرية. استند مختبر التحقيقات الرقمية التابع للمؤسسة إلى صور الأقمار الصناعية مفتوحة المصدر لتحديد مواقع تحليق الطائرة الجغرافية، وقام بمقارنتها بالمعالم الظاهرة في المنطقة.
كما زارت المؤسسة موقع سقوط الصاروخ، وجمعت أدلة ميدانية تشمل بقايا الصاروخ والسيارة المتضررة، بالإضافة إلى شهادات من شهود عيان وأقارب الضحية. وذكرت المؤسسة أن جثة جهاد دفنت دون تحقيق رسمي أو إعلان حكومي، ودون إصدار شهادة وفاة، مما يشير إلى محاولة للتعتيم على الواقعة.
تأتي هذه الحادثة ضمن سلسلة من الانتهاكات المتكررة التي تحدثها القوات الإسرائيلية على الحدود المصرية، والتي ازدادت منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة، متسببة في سقوط ضحايا ومصابين في بعض الحالات.
نسخ الرابط تم نسخ الرابط