تباينت ردود الأفعال بين نشطاء مصريين عقب اجتماع رئيس الوزراء مصطفى مدبولي مع عدد من كبار رجال الأعمال المصريين في لقاء يعدّ الأول من نوعه منذ فترة طويلة.
وشهد الاجتماع حضور شخصيات بارزة مثل هشام طلعت مصطفى، أحمد عز، حسن هيكل، بينما غاب عن اللقاء نجيب ساويرس، وأشقاؤه.
وناقش الحضور خلال الاجتماع الأوضاع الاقتصادية في مصر حيث قدموا مقترحات جريئة لحل التحديات التي يواجهها الاقتصاد، متطرقين إلى قضايا مهمة مثل ارتفاع الديون، مستوى الفائدة وتباطؤ معدلات النمو الاقتصادي.
أثار هذا الاجتماع موجة من التعليقات والاهتمام، خاصة في ظل تصريحات رجال الأعمال المذكورين آنفا بشأن الوضع الاقتصادي الحالي في البلاد. واتفق عدد من نشطاء مواقع التواصل على أن “المستثمرين هم قوة مصر الحقيقية”، لافتين إلى أن “النقاش كان منطقيا وعقلانيا ومنفتحا”.
أشاد آخرون برجال الأعمال قائلين: “عقليات متفتحة قادت القطاع الخاص المصري قبل وأثناء وبعد حكم النظام الحالي”.
كما أثنى كثير من المصريين على رئيس الوزراء المصري، قائلين إنه “كان منصتا جيدا”، كما سمح لرجال الأعمال بالمناقشة بكل حرية مع مساحة للكلام وعرض المشكلات التي تقابلهم وبعض الحلول.
وفي المقابل، انتقد بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، التأخر في عقد مثل هذه الاجتماعات والمناقشات التي قد تؤدي لخروج الاقتصاد المصري من عنق الزجاجة.
ويعاني الاقتصاد المصري حاليًا من تحديات الكبيرة أثرت على أدائه واستقراره. أبرز هذه التحديات هو ارتفاع مستويات الديون الخارجية والداخلية، ما يضع ضغطًا كبيرًا على الموازنة العامة للدولة.
نسخ الرابط تم نسخ الرابط