شن وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي، جدعون ساعر، هجومًا قويًا على الحكومة السورية الجديدة، معتبرًا إياها عصابة إرهابية كانت قد سيطرت على دمشق بعد أن انتشرت في إدلب.
وصف ساعر هذا التوسع بأنه يشكل تهديدًا كارثيًا على الأمن الإقليمي، مشيرًا إلى أن سيطرة هذه الجماعة على العاصمة السورية تمثل نقطة تحول خطيرة في الصراع المستمر.
أكد ساعر أن هذا الكيان الجديد يشكل خطرًا متزايدًا على المنطقة وأن تحركاته العسكرية في سوريا تأتي في وقت تتعزز فيه الفوضى الإقليمية.
أشار إلى أن هذا التواجد المتسارع في دمشق يعكس فشل المجتمع الدولي في التعامل مع هذه التطورات المقلقة. كما وصف ساعر دمشق بأنها أصبحت مركزًا رئيسيًا لتنظيم العمليات الإرهابية التي تهدد المنطقة بكاملها.
اتهم الوزير الإسرائيلي الحكومة السورية بأنها جزء من شبكة جماعات إرهابية تعمل وفق أجندات مشبوهة ومرتبطة بنظام الأسد.
أضاف أن هذه الشبكة توسعت بشكل كبير، وأنها تستفيد من الضعف الداخلي في سوريا للتمدد في مناطق جديدة. حذر ساعر من أن الوضع في سوريا يزداد تعقيدًا مع زيادة النفوذ لهذه الجماعات التي تسعى لزعزعة الاستقرار.
أشار ساعر إلى أن المجتمع الدولي يجب أن يتحمل مسؤولياته تجاه ما يحدث في سوريا وأن يتخذ مواقف حازمة لوقف هذه الممارسات الخطيرة.
كما شدد على أن هذه الأوضاع تشكل تهديدًا ليس فقط لسوريا بل لجميع دول المنطقة، داعيًا إلى ضرورة اتخاذ إجراءات فعالة لمواجهة هذه التحديات المتزايدة.
تثير هذه التصريحات تساؤلات حول مستقبل العلاقات بين دمشق وتل أبيب، خاصة في ظل التصعيد المتزايد والمواقف المتباينة من الأطراف الدولية تجاه الأزمة السورية التي لا تزال تنذر بالمزيد من التوترات.
نسخ الرابط تم نسخ الرابط