بعد تقرير قادم من البرازيل، نفت شركة BYD الصينية الرائدة في صناعة السيارات الكهربائية بشدة المزاعم المتعلقة بسوء معاملة العمال في منشأتها بالبرازيل، ووصفت الاتهامات بأنها جزء من “حملة تشويه” منظمة من قبل منافسين أجانب.
ظهرت تقارير تزعم أن العمال تعرضوا لظروف غير إنسانية، بما في ذلك ساعات عمل طويلة بشكل مفرط وأماكن إقامة ونوم غير ملائمة. ردت BYD بتأكيد التزامها بمعايير العمل العالمية ومبادرات المسؤولية الاجتماعية للشركات.
أوضحت الشركة أن عملياتها في البرازيل تعتبر جزءًا حاسماً من استراتيجيتها العالمية في التوسع، ومن سلسلة توريد السيارات الكهربائية. وتخطط الشركة لبناء 4 مصانع إضافية في المنطقة.
تشير اتهامات BYD بالتدخل الأجنبي إلى مشهد تنافسي متزايد على الهيمنة في سوق السيارات الكهربائية. يبرز التقرير أيضاً أهمية الممارسات الأخلاقية والشفافية في صناعة السيارات الكهربائية المتنامية بسرعة.
