تعرضت مجموعة فولكس واجن لخرق بيانات هائل أُبلغ عنه في ديسمبر 2024، والذي أدى إلى كشف معلومات الموقع الخاصة بـ 800,000 سيارة كهربائية. أثار هذا الحادث مخاوف كبيرة بشأن نقاط الضعف في الأمن السيبراني في السيارات المتصلة.
ووفقًا للتقارير، شملت البيانات المُخترقة معلومات حساسة مثل مواقع السيارات في الوقت الفعلي، تفاصيل معرفات المستخدمين، وحتى بعض معلومات الحيوية. البيانات المخترقة ترتبط بعدة علامات تجارية تحت مجموعة فولكس واجن، بما في ذلك أودي، بورش، وفولكس واجن.
أصدرت الشركة بيانًا رسميًا يعترف بالاختراق، ويؤكد على عملهم مع خبراء الأمن السيبراني لتخفيف المخاطر. وتشير التحقيقات الأولية إلى أن الاختراق وقع من خلال وصول غير مصرح به إلى خدمة سحابية خارجية تُستخدم لتخزين ومعالجة البيانات.
بالرغم من أن المعلومات المالية لم تتأثر كما تقول الشركة، فإن كشف بيانات الموقع والمؤشرات الحيوية يطرح تساؤلات حول خصوصية وسلامة المستخدمين. مع تزايد شعبية السيارات المتصلة، يعد هذا الحادث تذكيرًا حاسمًا بأهمية اتخاذ تدابير أمنية سيبرانية قوية في صناعة السيارات.