حذرت منظمة “أطباء بلا حدود”، الأربعاء، من تفاقم أزمة سوء التغذية في ولاية جنوب دارفور جنوب غربي السودان.
مشيرة إلى أن خطر المجاعة والموت بسبب سوء التغذية “بات يهدد الجميع”، مع تضرر الأطفال والحوامل والمرضعات بشكل خاص.
وقالت المنظمة في بيان: “لا ينجو سوى عدد قليل جدًا من الناس من خطر المجاعة والموت الذي يشكله سوء التغذية في جنوب دارفور”.
وأوضحت أنها قدمت مساعدات غذائية لمدة شهرين إلى 6 آلاف مريض بسوء التغذية وأسرهم، ما يغطي احتياجات حوالي 30 ألف شخص.
وأضافت المنظمة أن ضعف الاستجابة من المنظمات الدولية ووكالات الأمم المتحدة أدى إلى نقص حاد في الغذاء والخدمات الطبية، مما يفاقم معدلات الوفيات التي يمكن تجنبها.
وكشفت أن 23% من الأطفال دون سن الخامسة الذين تم فحصهم في أكتوبر/تشرين الأول الماضي في مرافق مدينة نيالا يعانون من سوء تغذية حاد.
من جانبه، حذر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، توم فليتشر، الثلاثاء، من أن “المجاعة تنتشر في السودان وحياة الملايين في خطر”.
مشيرًا إلى أن الصراع المستمر بين الجيش وقوات الدعم السريع أدى إلى وضع كارثي.
ووفق تقرير لجنة مراجعة المجاعة التابعة للتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، يعاني نحو 24.6 مليون شخص في السودان من انعدام الأمن الغذائي، مع تسجيل مجاعة في 5 مناطق، وتوقعات بانتشارها في 5 مناطق أخرى بحلول مايو/أيار 2025.
نسخ الرابط تم نسخ الرابط