أخبار عاجلة

مخطط دولي خطير لدفع جمال مبارك للحكم لإنقاذ السيسي من ثورة محتومة

كشف الإعلامي علاء الصالح عن مخطط مرعب يُحاك في الخفاء قد يعصف بمصر إلى هاوية لا مخرج منها في ظل التوترات العاصفة التي تهدد بتفجر الغضب الشعبي ضد السيسي ومخططاته التي لا تنتهي مع تزايد الغضب العارم من حكومته، فتحركت بعض القوى الإقليمية والدولية لتنفيذ سيناريو قد يكون أسوأ من أي وقت مضى، وذلك عبر الدفع بجمال مبارك إلى واجهة الحكم مرة أخرى كحل وسط يقي مصر من الانهيار الكامل.

هذا المخطط الذي بدأ يتسرب إلى الساحة ليس مجرد تكهنات، بل واقع مرير يستبقه الجميع لتجنب انفجار ثوري مدمر قد يؤدي إلى الفوضى.

يتحدث الصالح عن محاولات حثيثة من قبل دول ذات مصالح استراتيجية في المنطقة لدفع جمال مبارك للظهور كبديل عن السيسي، محاولات تهدف إلى إطفاء نيران الغضب الشعبي وتفادي خطر الاضطرابات العنيفة التي قد تطيح بحكم السيسي.

الهدف الخفي من وراء هذا التحرك ليس مجرد استيعاب النقمة الشعبية ولكن أيضًا تجنب سيناريو مشابه لما جرى في سوريا، حيث الغزو والتدخل الدولي لتفادي صعود الإسلاميين إلى سدة الحكم، وهو ما يعتبره الغرب والدول العربية خطرًا لا يمكن تجاهله.

لا يتوقف المخطط عند حد الدفع بجمال مبارك بل يذهب أبعد من ذلك في محاولة استباقية لإنقاذ النظام، من خلال تجنب انفجار ثوري قد يعيد تشكيل الوضع المصري بشكل دراماتيكي قد يصعب على الجميع التنبؤ به.

تطمح هذه القوى إلى إيجاد مخرج “آمن” يظل فيه النظام مستمرًا في السلطة ولكن بوجه جديد يُرضي الجماهير من جهة ويحقق مصالحهم الاستراتيجية من جهة أخرى.

السؤال الكبير الذي يطرحه الجميع الآن هو: هل سينجح هذا المخطط في إنقاذ النظام من انهيار محتمل؟ وهل سيكون جمال مبارك هو الحل الذي يعيد ترتيب الأوراق؟ أو أن الغضب الشعبي سيكون أكبر من أي محاولات تهدئة؟ ما يُشاع اليوم قد يكون بداية لنهاية مأساوية تقترب بخطوات سريعة، لتكتب مصر فصلًا جديدًا من معاناتها.

نسخ الرابط تم نسخ الرابط

المزيد

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق فضيحة دبلوماسية: النظام المصري فشل في إقناع ماليزيا بتسليم المعارضين
التالى ليبيا.. اختتام مؤتمر قادة الاستخبارات العسكرية لدول الجوار دون الإعلان عن مخرجاته