أثار السيناتور المنتخب مارك هولاند، وهو تاجر سيارات سابق، جدلًا بتعهده بإعادة إحياء الهوية الأمريكية لعلامات كرايسلر ودودج وجيب ورام، التابعة حاليا لمجموعة ستيلانتس.
يعتقد هولاند أن هذه العلامات ابتعدت كثيرًا عن هويتها الامريكية بعد دخولها تحت مظلة ستيلانتس العالمية متعددة الجنسيات. ويرى السيناتور أن الشركة ركزت على استراتيجيات عالمية على حساب الجذور الأمريكية للعلامات المذكورة، خاصة في التصميم والتصنيع وتحديد المواقع في السوق. ويشمل اقتراحه زيادة عدد مرافق الإنتاج في الولايات المتحدة، وخلق المزيد من الوظائف في التصنيع المحلي، وضمان أن تتماشى قرارات التصميم مع توقعات المستهلكين الأمريكيين.
بينما تتماشى الرؤية مع المخاوف المتزايدة بشأن العولمة وتأثيرها على هوية العلامات التجارية الأمريكية التقليدية وقدرتها على المنافسة في السوق المحلي، فمن غير الواضح بعد كيف سترد ستيلانتس على هذه الدعوات.