أعلنت إدارة الشؤون السياسية في سوريا تكليف أسعد حسن الشيباني بحقيبة وزارة الخارجية ضمن الحكومة المؤقتة، عقب سقوط النظام السابق، مما يفتح آفاقاً جديدة للعلاقات الدبلوماسية في المنطقة.
في خطوة تعكس توجه الحكومة المؤقتة نحو تعزيز الاستقرار والسلام، تم تعيين الشيباني ليصبح وزير الخارجية الجديد، ليزداد عدد الوزراء في الحكومة المؤقتة إلى 12 وزيراً. ويتضمن الهيكل الجديد أيضاً تأسيس مكتب خاص لشؤون المرأة، مما يدل على الالتزام بتحسين الوضع الاجتماعي والاقتصادي للمرأة السورية في ظل الظروف الحالية.
تأتي هذه التعيينات بعد زيارة وفد أميركي إلى دمشق، ما يعكس اهتمام المجتمع الدولي بالتطورات الحالية في البلاد. يُذكر أن الشيباني من محافظة الحسكة، ولد عام 1987، ويحمل إجازة في الأدب الإنجليزي من جامعة دمشق، بالإضافة إلى درجة الماجستير والدكتوراه في العلوم السياسية والعلاقات الخارجية من الجامعات التركية.
عُرف الشيباني بمشاركته الفعالة في الانتفاضة السورية منذ اندلاعها في 2011، حيث أسس العديد من المؤسسات الحكومية والإنسانية، وعُرف بعلاقاته المتميزة مع وكالات الأمم المتحدة.
وفي تعليق له، قال مصدر من الإدارة الجديدة لوكالة رويترز: “إن خطوة تعيين الشيباني تأتي استجابة لتطلعات الشعب السوري إلى إقامة علاقات دولية تحقق السلام والاستقرار”.
كما أبدى القائد العام أحمد الشرع استعداده للتعاون الدبلوماسي مع المبعوثين الدوليين، مشيرًا إلى أن “الوضع السوري المنهك بعد سنوات من الحرب والصراعات لا يسمح بالدخول في أي صراعات جديدة”.
نسخ الرابط تم نسخ الرابط