أخبار عاجلة

24 ساعة مروعة: نذر حرب عالمية وعودة الاضطرابات في الشرق الأوسط

شهدت الساعات الأربع والعشرين الماضية أحداثًا دامية وصادمة، حيث تتجه أنظار العالم نحو مخاطر جديدة مع تصاعد التهديدات العسكرية والإرهابية.

تستعد 31 دولة للرد على التوترات المتزايدة الناتجة عن التحركات الروسية، مما ينذر بإمكانية نشوب حرب عالمية جديدة. بينما في الشرق الأوسط، عاد حسن نصر الله إلى الواجهة بتصريحات مثيرة، حيث حذر من تفجير الأوضاع نتيجة التصعيد مع إسرائيل. وفي الوقت نفسه، هدد أحمد الشرع، المعروف بلقب “الجولاني”، إسرائيل بمواجهة جديدة تشبه أحداث 7 أكتوبر الكارثية.

إلى جانب ذلك، شهدت الأيام الماضية حوادث مأساوية على نطاق واسع، منها حادث مروع تخللته أحداث في ألمانيا، بالإضافة إلى تأكيد الولايات المتحدة على اغتيال قائد تنظيم داعش، مما يعكس هشاشة الأمن والاستقرار في العالم بشكل عام.

وفي هذه الأثناء، يعبر مراقبون عن قلقهم من تصاعد هذه الأزمات، مؤكدين على ضرورة اتخاذ خطوات عاجلة لتفادي مزيد من التصعيد.

وقال مصدر مطلع: “العالم يقف على حافة الهاوية، وكل إشارة أو تحرك قد يسبب تصعيدًا غير مبرر. نحتاج إلى دبلوماسية قوية للحفاظ على السلم.”

31 دولة تستعد لحرب عالمية

قالت وزارة الخارجية الروسية، إنّ حلف الناتو، الذي يضم في عضويته 31 دولة، يستعد للحرب مع روسيا، مواصلة: «ونحن ملتزمون بتجنب المواجهة المباشرة معه»، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية.

حلف الناتو يستعد للحرب مع موسكو

وبحسب بيان صحفي لمتحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الجمعة، تعليقا على رد فعل الغرب تجاه مقترح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي طرحه أمس خلال حديثه عن نتائج العام، بمبارزة فائقة التقنية، لاختيار موقع لضربه بصاروخ «أوريشنيك» في كييف، وتركيز جميع قوات الدفاع الجوي والدفاع الصاروخي الغربي لمحاولة اعتراضه.

وتابعت: «يتحدث القادة الغربيون يوميا عن ضربات في عمق روسيا، ولا يلق أحد بالا في هذه البلدان لما تعنيه مثل هذه التصريحات، ولا يتذكرون القانون الدولي والإنساني وحقوق الإنسان، فخطاب (إلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا) أصبح متجذرا بقوة في عقلية أنظمة الناتو، وليس على الإطلاق كفرضية نظرية، بل يتم تخصيص المليارات لهذه العقيدة من أجل تنفيذها العملي، دعهم يفكرون الآن ما يعنيه العيش في الظروف التي يفرضونها على الآخرين».

جروشكو: حلف الناتو سلوكه عدائي

من جهته، قال نائب وزير الخارجية الروسي، ألكسندر جروشكو، الجمعة، إن حلف شمال الأطلسي «الناتو» يستعد لخوض صراع مسلح مع بلاده، مؤكداً أن موسكو تأخذ تلك المخاطر بعين الاعتبار في تخطيطها العسكري.

واعتبر جروشكو، في تصريحات نقلتها وكالة «تاس» الروسية للأنباء، أن المسار العام للحلف يشكل خطراً على روسيا وعلى هيكل الأمن الإقليمي والعالمي برمته.

وأضاف: «السلوك العدواني للحلف وما ترتبط به من مخاطر مباشرة على الأمن الروسي يؤخذ بعين الاعتبار في بنائنا العسكري وتخطيطنا الدفاعي»، مشيراً إلى أن بلاده دائماً ما تتبع مسار تجنب الصدام المباشر، مشدداً على أنه من مصلحة الجميع عدم تصعيد الوضع إلى هذا الحد.

روسيا تتوعد حلف الناتو

وما زالت روسيا تتوعد بالانتقام والمحاسبة بعد مقتل قائد قوات الدفاع الكيمياوي والبيولوجي في الجيش الروسي إيغور كيريلوف، الذي لقي حتفه الثلاثاء الماضي نتيجة انفجار أمام منزله في موسكو، فيما أعلنت أوكرانيا مسؤوليتها عن العملية.

ووفقا للجنة التحقيق الروسية، ففي صباح يوم 17 ديسمبر الجاري، في ريازانسكي بروسبكت بموسكو، انفجرت عبوة ناسفة موضوعة في دراجة نارية كانت تقف بجوار مدخل منزل، تسببت في مقتل قائد قوات الدفاع الكيمياوي والبيولوجي الروسية إيجور كيريلوف، ومساعده. 

حادث دهس مروع في ألمانيا

وقع أكبر حادث دهس في ألمانيا مساء أمس، في سوق عيد الميلاد بمدينة ماجديبورج الألمانية، حيث صدم سائق سيارة مجموعة من الأشخاص ما أسفر عن مقتل وجرح العشرات، حسبما ذكرت قناة «القاهرة الإخبارية».

حادث الدهس في ألمانيا

وقال راينر هاسيلوف رئيس وزراء ولاية ساكسونيا، إن الشرطة ألقت القبض على سائق الشاحنة المتسبب بحادث الدهس في ألمانيا.

وأعرب «هاسيلوف» عن صدمته إزاء حادث الدهس في ألمانيا، فيما أفاد مراسل «القاهرة الإخبارية» بأنه جرى تعزيز الإجراءات الأمنية في مختلف أسواق أعياد الميلاد بألمانيا، واستدعاء قوات احتياط من الشرطة الألمانية؛ لتأمين أسواق أعياد الميلاد.

وأفادت شرطة ماجديبورج الألمانية، بأنها تنفذ عملية أمنية كبيرة بعد حادث الدهس، بينما ذكر المتحدث باسم مدينة ماجديبورج، أنّ الصور مروعة ومن المبكر إعطاء أرقام دقيقة عن عدد الضحايا.

وزعمت وسائل إعلام ألمانية أنّ هناك تقارير تشير إلى مقتل 11 شخصًا في حادث ماجديبورج، وإصابة 90 شخصًا.

حادث سوق عيد الميلاد يثير أسوأ المخاوف

وأعلن مستشار ألمانيا، أنّ حادث سوق عيد الميلاد يثير أسوأ المخاوف، والسلطات الألمانية ترجح أن يكون هجومًا.

وأشارت وكالة «رويترز» عن الداخلية الألمانية، إلى أن السلطات الأمنية ستحقق في حادث ماجديبورج، كما اشتبهت الشرطة الألمانية في وجود عبوة ناسفة بسيارة بعد حادث الدهس.

وذكرت صحيفة «بيلد» الألمانية، أنّ السائق قاد سيارته مسافة 400 متر بين الحشود في سوق ماجديبورج، كما أكدت وسائل إعلام ألماني أنّ منفذ حادث الدهس يبلغ 50 عامًا، ولم يكن معروفًا لدى السلطات.

وأعرب الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير عن انزعاجه بشأن حادث الدهس في ألمانيا، وأكد تضامنه مع ضحايا حادث ماجديبورج وأسرهم.

وأعلن رئيس الوزراء الألماني، أن المستشار شولتس سيزور ماجديبورج اليوم، مؤكدًا أنه لا يمكن استبعاد مزيد من الوفيات بسبب الإصابات الخطيرة، وأن منفذ الحادث تصرف بمفرده.

وتعهدت زيرة الداخلية الألمانية، نانسي فيزر بالعمل على كشف ملابسات هجوم ماجديبورج.

3 جثث تحت أنقاض موقع اغتيال نصر الله

عثرت فرق الإنقاذ على 3 جثث تحت أنقاض مبنى في بيروت، استهدفه قصف إسرائيلي في 27 سبتمبر، والذي أسفر عن اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، ولا يزال البحث جاريًا عن ضحايا آخرين، حسبما ذكرت شبكة «سكاي نيوز» البريطانية.

ولم تُعلن وزارة الصحة اللبنانية حتى الآن عن حصيلة رسمية للقتلى والجرحى في الغارة التي دمرت مبانٍ عدة في «المقر المركزي» لحزب الله بضاحية بيروت الجنوبية.

وأعلنت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية، انتشال فرق الدفاع المدني لجثث 3 قتلى من مبنى أيوب في منطقة حارة حريك ببيروت، وذلك خلال عمليات بحث عن مفقودين جراء غارة إسرائيلية سابقة استهدفت المكان في سبتمبر الماضي.

إجراء فحوص الحمض النووي للجثث

وأشارت الوكالة إلى أن الجثث نقلت إلى مستشفى رفيق الحريري الجامعي في بيروت لإجراء فحوص الحمض النووي لتحديد هوياتها، مؤكدة استمرار عمليات البحث والمسح الشامل للعثور على المفقودين الآخرين.

واتفق حزب الله والاحتلال الإسرائيلي على وقف لإطلاق النار بوساطة أمريكية، ودخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر، منهيًا بذلك نزاعًا بدأ في 8 أكتوبر 2023، تزامنًا مع اندلاع الحرب في غزة.

وخلفت الحرب بين حزب الله والاحتلال الإسرائيلي نحو أربعة آلاف شهيد في لبنان، وشهدت الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله، قصفًا جويًا إسرائيليًا عنيفًا ودمارًا استمر لشهرين.

مقتل قائد تنظيم داعش الإرهابي

أعلنت القيادة المركزية الأمريكية «سنتكوم» مقتل أبو يوسف، قائد تنظيم داعش، في غارة جوية دقيقة استهدفته في محافظة دير الزور السورية، حسبما ذكرت قناة «القاهرة الإخبارية». 

وأكدت القيادة المركزية الأمريكية في بيان عبر منصة «إكس»، أن غارة جوية دقيقة نفذتها مساء الخميس 19 ديسمبر، استهدفت معقلًا لتنظيم داعش في منطقة كانت تحت سيطرة النظام السوري سابقًا، وأسفرت عن مقتل أبو يوسف، قائد التنظيم.

وشنت الولايات المتحدة غارة جوية دقيقة أسفرت عن مقتل قائد تنظيم داعش ومساعده، ما يُعتبر ضربة قاسمة لقدرة التنظيم.

وحذّر الجنرال مايكل إريك كوريلا، قائد القيادة المركزية الأمريكية، من سعي تنظيم داعش لاستغلال الأوضاع الحالية لإعادة بناء قوته، مؤكدًا عزم الولايات المتحدة على مواصلة استهداف قادة التنظيم وعناصره لمنع ذلك، لا سيما مع سعيهم لتحرير أكثر من 8000 سجين في سوريا.

أحمد الشرع يهدد إسرائيل

قال أحمد الشرع، المعروف بـ«أبو محمد الجولاني»، قائد إدارة العمليات العسكرية في سوريا، إن بلاده منهكة من الحروب وتحتاج إلى التنمية والقوة، مشيرًا إلى أنها لا تشكل تهديدًا لأي دولة في العالم.

وأضاف «الشرع»، ردًا على التوغل الإسرائيلي في سوريا، أن إسرائيل كانت لديها حجج تتعلق بتدخلها في سوريا في الماضي، لكن حاليًا لا مبرر لتقدم القوات الإسرائيلية في البلاد، مؤكدًا أنه سيواجه إسرائيل بالضغط الدولي والأمم المتحدة، بحسب تصريحات تليفزيونية.

زلزال 7 أكتوبر يضرب إسرائيل من جديد

يستعد الاحتلال الإسرائيلي وقياداته الأمنية للكشف عن نتائج تحقيقات هجوم السابع من أكتوبر من العام ماضي، التي من المتوقع أن تشكل ضربة سياسية وعسكرية كبرى، ضد إسرائيل كما ستتسبب في عدة استقالات داخل جيش الاحتلال، بحسب هيئة البث الإسرائيلية.

وبعد أكثر من 14 شهرًا من هجوم السابع من أكتوبر، والذي فيه هاجمت الفصائل الفلسطينية مستوطنات غلاف غزة وكبدت الاحتلال خسائر فادحة، وشنت بعده إسرائيل عدوانًا غاشمًا على غزة ونفذت إبادة جماعية ضد الفلسطينيين، واعترفت قوات الاحتلال بأنها فشلت في حماية المستوطنات.

وسيُعرض اليوم الجمعة على رئيس أركان الاحتلال الإسرائيلي، هارتسي هاليفي وهيئة الأركان كاملة تحقيق أولي في سلوك الجيش ليلة هجوم 7 أكتوبر، وهذه هي المرحلة الأولى من التحقيق الذي سيشكل أساس المرحلة النهائية التي ستعرض علنًا لاحقًا خلال شهر يناير أو فبراير.

وأشار مصدر أمني إسرائيلي نقلًا عن هيئة البث الإسرائيلية، إلى أن التحقيق حساس ويتعلق بسلوك رئيس الأركان وقيادات الجيش الإسرائيلي في تلك الليلة، الأمر الذي قد يؤدي إلى زلزال كبير، ومن بين الأحداث التي تم التحقيق فيها، غياب قائد سلاح الجو في ليلة الهجوم وحقيقة أن الرئيس السابق للجيش الإسرائيلي، أهارون حاليفا، الذي استقال بعد أشهر من الأحداث، كان في إجازة يوم 7 أكتوبر.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق حزب الوعي يستضيف الدكتور حسام بدراوي في ندوة سياسية
التالى وزير الخارجية الإيراني يُغرّد بالعربية في رسالة إلى الشعب المصري